منوعات / صحيفة الخليج

لأول مرة.. ناسا تكشف عن مشروع مفاعل نووي عملاق على القمر بقدرة 100 كيلوواط

يستعد النقل ، شون دافي، هذا الأسبوع للإعلان عن خطة لبناء أول مفاعل نووي على سطح القمر، وهي أكبر خطوة يتخذها منذ توليه منصب مدير وكالة ناسا المؤقت، بعد أن كان مذيعاً سابقاً في قناة فوكس نيوز.

مفاعل نووي على القمر رغم تقليص الميزانية

ورغم أن وكالة ناسا ناقشت سابقاً فكرة بناء مفاعل على سطح القمر، فإن الخطة الجديدة، وفقاً لوثائق حصلت عليها صحيفة Politico تحدد جدولاً زمنياً واضحاً لهذا المشروع، في وقت تواجه فيه الوكالة اقتطاعات ضخمة في ميزانيتها.

«السباق الفضائي الثاني».. دافع استراتيجي

قال أحد المسؤولين البارزين في ناسا، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته:


«الأمر لا يتعلق فقط بالطاقة النووية، بل بالفوز في السباق الفضائي الثاني».

وقد عين الرئيس دونالد ترامب، شون دافي مديراً مؤقتاً لناسا في يوليو الماضي، بعد سحب ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان بشكل مفاجئ، إثر خلاف مع حليفه رجل الأعمال إيلون ماسك.

دافي يسرّع مشروع استبدال محطة الفضاء الدولية

كما أصدر دافي توجيهاً للإسراع في استبدال محطة الفضاء الدولية المتهالكة بمحطات تجارية، وهو هدف آخر تسعى إليه ناسا.

هذان التوجهان يعكسان الرغبة في تعزيز دور الولايات المتحدة في الفضاء في ظل المنافسة الشرسة مع دول كبرى.

توجيه لبناء مفاعل بـ100 كيلوواط بحلول عام 2030

تدعو الخطة الجديدة إلى جمع من القطاع الصناعي لبناء مفاعل نووي بقوة 100 كيلوواط، ليتم إطلاقه بحلول عام 2030، وهو عنصر أساسي لعودة رواد الفضاء إلى سطح القمر.

وكانت ناسا قد موّلت سابقاً أبحاثاً لمفاعل أصغر بقوة 40 كيلوواط.

التحذير من «منطقة حظر دخول» قد تفرضها وروسيا

أشارت الوثائق إلى أن الدولة التي تبني المفاعل أولاً يمكنها إعلان «منطقة حظر دخول» على سطح القمر، ما قد يعيق الولايات المتحدة بشكل كبير.

ويُنظر إلى المشروع المشترك بين الصين وروسيا في هذا المجال على أنه تهديد مباشر للولايات المتحدة.

تعيين قائد للمشروع خلال 60 يوماً

يتضمن التوجيه الجديد أيضاً أمراً بتعيين قائد رسمي لهذا المشروع النووي خلال 60 يوماً، إلى جانب الاستماع إلى آراء الشركات الراغبة بالمشاركة في بناء المفاعل.

ويتزامن ذلك مع نية الصين إرسال أول رائد فضاء إلى القمر بحلول عام 2030.

ناسا تحافظ على حضورها النووي رغم انسحاب البنتاغون

رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية ألغت مؤخراً برنامجاً مشتركاً مع ناسا لتطوير محركات صواريخ نووية، فإن هذه المبادرة الجديدة تعني أن ناسا ستواصل العمل في مجال النووية الفضائية.

قال المسؤول في ناسا:«رغم أن الميزانية لم تُعطِ الأولوية للدفع النووي، فإن هذا لا يعني أن التقنية النووية غير مهمة».

خطة طارئة لاستبدال المحطة الفضائية بمحطات تجارية

تهدف الخطة الثانية إلى استبدال محطة الفضاء الدولية الحالية بمحطات تجارية خاصة، عبر تغيير طريقة التعاقد مع الشركات.

وتعتزم ناسا منح عقودٍ لشركتين على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة، بهدف تشغيل محطة جديدة بحلول عام 2030.

إذا لم تتمكن ناسا من تشغيل محطة جديدة في المدار بحلول ذلك الوقت، فإن الصين ستكون الدولة الوحيدة التي تمتلك محطة فضائية مأهولة في مدار الأرض، وهو ما يثير قلقاً في الأوساط السياسية والعلمية الأمريكية.

جيف بيزوس من ضمن المشرحين لتطوير المحطات التجارية

من بين الشركات البارزة التي أبدت استعدادها لتطوير المحطات التجارية:


شركة Axiom Space


شركة Vast


شركة Blue Origin المملوكة لجيف بيزوس


لكن المشرعين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم من بطء ناسا في صرف التمويل اللازم لهذه الشركات، الأمر الذي قد يعيق قدرتها على التنفيذ السريع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا