أكد السفير سوريش كى ريدى سفير الهند بالقاهرة، أن  بلاده كانت ولا تزال داعمًا قويًا لفلسطين وشعبها، مشيرًا إلى أنها من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين، وذلك في عام 1988.

وأشار في حوار تلفزيونى لليوم السابع، إلى أن بلاده تؤمن بـ"التطلعات المشروعة" للشعب الفلسطيني، وتدعمها بشكل عملي، وكشف عن استمرار الهند في تقديم الدعم المالي، حيث منحت فلسطين تمويلًا للأونروا في وقت توقفت فيه دول أخرى عن تقديم الدعم،  كما ذكر أن هناك مخصصات سنوية ثابتة في الميزانية الهندية لدعم فلسطين.

وكشف السفير عن جوانب أخرى للدعم الهندي، مشيرًا إلى أن بلاده قدمت برامج تدريب لأكثر من 2000 فلسطيني، كما أنها تقدم سنويًا 200 منحة دراسية للطلاب الفلسطينيين، بالإضافة إلى تسهيل علاج عدد كبير من المرضى الفلسطينيين في المستشفيات الهندية، وكشف عن مشروع جديد يهدف إلى بناء مستشفى كبير في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: نحن نؤمن بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني وندعمها،  الهند لم تتوقف أبدًا عن تقديم الدعم المادي، حيث قمنا الشهر الماضي بتقديم التمويل اللازم في وقت توقفت فيه العديد من الدول عن ذلك، ونحن نخصص ميزانية سنوية ثابتة لدعم فلسطين.

وفي رد على بعض الانتقادات بشأن عدم تصويت الهند في بعض القرارات المتعلقة بفلسطين، أوضح السفير أن بلاده لم تصوت أبدًا ضد فلسطين في أي قرار .

وشرح السفير الموقف قائلًا: "نحن ندعم الشعب الفلسطيني، ولكن أحيانًا قد تكون هناك بعض الاختلافات في صياغة القرارات التي تجعل من الصعب علينا التصويت لصالحها، وفي هذه الحالة، نفضل الامتناع عن التصويت، وهو لا يعني أبدًا أننا لا ندعم القضية".

وختم السفير حديثه بتأكيد قوي على أن الهند هي "أكثر دولة غير عربية تقدم دعمًا ثابتًا ونشطًا ومستمرًا لفلسطين.