تعرض المطرب المصري أحمد شيبة لواحدة من أغرب قضايا السرقة، حيث تعرضت شقته بمحافظة الإسكندرية للسرقة، قبل أن يسقط الجناة في قبضة رجال الشرطة، حيث تبين أنهم ليسوا غرباء، بل أقاربه.
وكشفت تفاصيل التحقيقات عن خطة محكمة استمرت شهراً كاملاً نفذها ابن شقيقة أحمد شيبة، وانتهت بسرقة أموال ومجوهرات بملايين الجنيهات.
شقة أحمد شيبة.. خزانة مكسورة ومحتويات منهوبة
بدأت القصة عندما تلقت أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية بلاغاً يفيد بسرقة شقة أحمد شيبة، بأحد عقارات منطقة بيانكي، حيث تبين أن الخزنة الرئيسية تعرضت للكسر باستخدام أدوات حديدية، وأن محتوياتها اختفت بالكامل.
وبدأت مباحث الإسكندرية برفع البصمات من موقع الجريمة، قبل أن تقود التحريات إلى مفاجأة صادمة وهي أن المتهم الأول ابن شقيقة شيبة.
وأثبتت التحقيقات أنه وضع خطة محكمة قبل شهر من تنفيذ جريمته، مستغلاً معرفته الدقيقة بتحركات خاله، ليختار لحظة سفره إلى الساحل الشمالي برفقة أسرته، وينفذ السرقة.
ولم يكن المتهم وحده، بل استعان بشقيقته من الأم وإحدى صديقاتهما، حيث تلخص دور الأولى في إخفاء المسروقات داخل شقتها بعد نهب مسكن خالها، بينما شاركت الصديقة في التخطيط، لكنها تراجعت عن الصعود للشقة بسبب الخوف.
تنكر محكم.. نقاب وعدسات لاصقة
أوضحت التحريات أن المتهم الأول ارتدى نقاباً نسائياً وعدسات لاصقة ملوّنة وغطى وجهه، حتى يخدع كاميرات المراقبة، وصعد إلى شقة خاله، حاملاً قطعة من المعدن ومفكاً، لفتح الباب، بحسب صحيفة 'اليوم السابع'.
دخل المتهم إلى الشقة في التاسعة مساءً، وبقي داخلها لمدة أربع ساعات كاملة، حيث استغرق وقتاً طويلاً في فتح الخزنة والاستيلاء على الأموال والمجوهرات، بعدها توجه مباشرة إلى شقة شقيقته، حيث ترك لديها المسروقات.
حصيلة السرقة.. عملات ومجوهرات ثمينة
كشف الفحص الأمني أن محتويات الخزنة كانت ضخمة ومتنوعة، حيث استولى المتهمون على 800 ألف جنيه مصري، و5 آلاف دولار أمريكي ومبالغ بعملات متنوعة، إلى جانب مشغولات ذهبية، فيما قدرت القيمة الإجمالية للمسروقات بملايين الجنيهات.
وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها، واستطاعت تتبع المتهمين الثلاثة، والقبض عليهم، وأحالتهم إلى النيابة العامة التي استمعت لاعترافاتهم الصادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.