إعداد: محمد عز الدين
كشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن وقوع أخطاء تقنية في اختبارات فحص الدم الخاصة بمرض السكري، نتج عنها تشخيص خاطئ لـ 55 ألف شخص على أنهم مصابون بالنوع الثاني من المرض، وتلقيهم أدوية لا حاجة لهم إليها بموجب التشخيص.
وأعلنت الهيئة أن هؤلاء الأشخاص، سيخضعون لإعادة الفحوص بعد اكتشاف مشكلات في معايرة الأجهزة المستخدمة في بعض المختبرات، والتي تبين أنها تعود إلى شركة مصنعة واحدة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت د. كلير هامبلينج، المديرة السريرية الوطنية لمرض السكري بالهيئة، إن خطر تعرض المرضى لضرر صحي جراء هذه الأخطاء، ضئيلاً للغاية، وأن جميع المختبرات المتأثرة إما استبدلت الأجهزة أو قامت بإعادة معايرتها بعد تلقيها توجيهات من وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
وأضافت: «الأجهزة التي تستخدم لتشخيص السكري عبر قياس متوسط مستويات السكر في الدم على مدى ثلاثة أشهر، هي التي أظهرت نتائج غير دقيقة، ما تسبب في حالات تشخيص خاطئة ووصف أدوية مثل «الميتفورمين»، الذي يسبب آثاراً جانبية كاضطرابات المعدة والدوار».
وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنها بصدد التواصل مع المرضى المتأثرين من خلال أطبائهم أو مستشفياتهم لإعادة الفحوص واتخاذ الإجراءات التصحيحية.
وقالت الشركة المصنعة للأجهزة المعنية، إنها تتعاون بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية لمعالجة المشكلة.