أثار فيلم «نادي جريمة الخميس»، من إنتاج «نتفليكس»، والمقتبس عن رواية الكاتب البريطاني ريتشارد عثمان، جدلاً واسعاً في بولندا بعد تغييرات كبيرة بتفاصيل الرواية الأصلية، أبرزها تشويه شخصية «بوجدان» البولندي.
في حين قدمت الرواية «بوجدان» كشخصية معقدة وإنسانية، وصوره الفيلم كمهاجر غير شرعي يرتكب جريمة قتل لاستعادة جواز سفره، ما دفع المعهد الثقافي البولندي التابع لوزارة الخارجية لوصف النهاية بأنها مؤسفة للغاية، متهماً نتفليكس باستخدام قوالب نمطية سلبية عن البولنديين، ومشيراً إلى غياب ممثل بولندي عن أداء الدور.
مديرة المعهد، آنا تريتس-بروملي، انتقدت بدورها الصورة الأحادية التي رُسمت للشخصية، قائلة بسخرية إن «هيلين ميرين تحدثت البولندية أفضل من بطل الفيلم نفسه».
ورغم موجة الانتقادات وانتشار وسم #justiceforbogdan، تصدر الفيلم قائمة المشاهدات على نتفليكس مسجلاً 25 مليون مشاهدة، ما يعكس التباين بين نجاحه الجماهيري والغضب الثقافي والسياسي الذي أثاره.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.