تستعد بريطانيا لاستقبال الأمير البريطاني هاري الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يحضر حفل جوائز «ويل تشايلد» السنوي في لندن، وسط تكهنات باحتمال عقد لقاء بينه وبين والده الملك تشارلز.
تأتي هذه الزيارة بعد نحو ستة أشهر من آخر زيارة له، والتي شهدت رفض المحكمة العليا في لندن استئنافه المتعلق بترتيبات أمنه بالبلاد.
وفي تلك الفترة، أعرب دوق ساسكس عن رغبته في تحسين العلاقة مع والده، البالغ من العمر 76 عاماً، إلا أن التوترات بينه وبين العائلة المالكة ما زالت قائمة، ولم تنجح أي محاولات في رأب الصدع حتى بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وتشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، بل على العكس، ازداد الوضع تعقيداً بعد خسارته القضائية ومقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في مايو/ آيار الماضي، والتي بدا فيها وكأنه يُحمّل والده مسؤولية تهديد سلامته وسلامة عائلته.
وفي تعليقها على تطورات العلاقة بين هاري والعائلة المالكة، قالت كاتي نيكول خبيرة الشؤون الملكية:«إن الملكة الراحلة كانت ستشعر بالحزن وخيبة الأمل لما آلت إليه الأمور، لكنها لم تكن لتتفاجأ تماماً».
وأوضحت أن الملكة كانت شاهدة على العديد من الأحداث، بما في ذلك المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري عام 2021، والتي تزامنت مع تدهور الحالة الصحية لدوق إدنبرة.
كما أشارت كاتي نيكول إلى أن خروج هاري وميغان من العائلة، وما تلاه من قطيعة شبه تامة، كان أمراً مؤلماً للملكة الراحلة، التي لم تكن تتصور أن يصل الأمر إلى هذا الحد من الانفصال بين هاري ووالده وأخيه.
وتُعد الزيارة المقبلة لهاري إلى لندن أول عودة له منذ أشهر، وستكون هذه الرحلة منفردة، دون مرافقة من زوجته ميغان ماركل. وحتى الآن، لا توجد تأكيدات بشأن عقد لقاء فعلي مع أفراد العائلة المالكة خلال إقامته.
هذه التطورات تُبقي العلاقة بين الأمير هاري والعائلة المالكة في دائرة التوتر والغموض، وسط أنظار الرأي العام البريطاني والعالمي الذي يراقب كل خطوة قد تحمل بوادر مصالحة، أو استمرار القطيعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.