اغتال مسلح أمريكي الناشط المحافظ تشارلي كيرك، أثناء إلقائه كلمة في فعالية جامعية بجامعة يوتا فالي، الأربعاء 10 سبتمبر الجاري، حيث أُصيب برصاصة في العنق ونقل إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد فشل محاولات إنقاذه.

وسارع مروجو نظريات المؤامرة في طرح نظريات حول كون الحادث برمته خدعة باستخدام المؤثرات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي، وأن تشارلي كيرك لم يقتل وشارك في خدعة سياسية ما.

خاتم تشارلي كيرك يثير الجدل

بدأ الجدل بالحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي عن ارتداء تشارلي كيرك خاتماً في يده اليمنى، وزعم المشككون انتقاله من أصبع البنصر إلى الخنصر، عقب إصابته.

واستعان أصحاب الرأي الرافض للمؤامرة، بمقاطع فيديو وصور قديمة، ظهر خلالها تشارلي كيرك وهو يرتدي خاتمه الواسع، الذي كان يتحرك في أصبعه بسهولة أثناء حديثه، مؤكدين أن ذلك تكرر بعد سقوطه عقب إصابته بالرصاص.

طائرة خاصة ساعدت القاتل على الهرب

قبل القبض على المشتبه في قتل تشارلي كيرك، تم الترويج لمؤامرة أخرى، عن طائرة خاصة تحمل لوحات N888KG غادرت مطار بروفو في يوتا بعد إطلاق النار، ثم أوقفت جهاز التتبع بعد ‏‏30 دقيقة، ما خلق شبهة هروب المرتكب أو تورط أطراف أجنبية.

واتضح لاحقاً أن الطائرة كانت على رحلة مخطط لها من بروفو إلى بيج بولاية أريزونا، وهي منطقة ذات تغطية رادارية غير كاملة، ما يفسّر الانقطاع المؤقت لأنظمة التتبع، كما أن مالكها أكد امتثاله لقوانين الطيران الأمريكية.

تفاصيل اغتيال تشارلي كيرك

قُتل تشارلي كيرك، 31 عاماً، برصاصة من مسافة 130 متراً، أصابت عنقه، الأربعاء الماضي، أثناء حديثه عن جرائم العنف بالسلاح في الولايات المتحدة، ضمن فعالية مفتوحة بجامعة ولاية يوتا.

وألقت الشرطة القبض على المشتبه فيه تايلر روبنسون بعد أن اعترف لوالده بجريمته، الذي بدوره أرشد الشرطة عن مكان وجود نجله.