كشف الأمريكي ديكارلوس براون جونيور، المتهم بقتل اللاجئة الأوكرانية إيرينا زاروتسكا على متن أحد قطارات مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا، أنه طعن ضحيته لاعتقاده أنها تقرأ أفكاره.
وجاءت تصريحات براون المسجلة من داخل السجن لتكشف عن تفاصيل صادمة حول حالته العقلية قبل الجريمة.

انهيار المتهم قبل الجريمة

قالت تريسي براون، شقيقة المتهم، إنه
يعاني الفصام، وأخبرها مراراً أن الحكومة الأمريكية قد زرعت شريحة في جسده للتجسس عليه.
وأضافت: «عندما شاهدت فيديو الحادث، عرفت أنه وصل إلى نقطة الانفجار. لم أصدق أن هذا هو أخي، الشيء الوحيد الذي خطر في بالي أنه انهار، لم يعد يحتمل».
واستمع المحققون إلى تسجيل مكالمة هاتفية بين براون وشقيقته بعد ستة أيام من الجريمة، حيث قال لها: «المادة الموجودة في جسدي أجبرتني على قتلها، جرحت يدي وأنا أطعنها، لم أتحدث معها ولا أعرفها، هذا مخيف، أليس كذلك؟ لماذا يطعن أحد شخصاً بلا سبب؟».

تاريخ ديكارلوس براون مع المرض العقلي

خرج براون من السجن عام 2022 بعد قضاء عقوبة لمدة خمس سنوات بتهمة السطو المسلح.
وأكدت شقيقته أنه أصبح بعد خروجه من السجن عدوانياً وغير قادر على الحفاظ على أي عمل يتم توظيفه به، كما حاولت والدته إدخاله لمركز رعاية طويل الأمد، لكنها فشلت لعدم امتلاكها الوصاية القانونية عليه.
وأوضحت سجلات الشرطة أن ديكارلوس براون اعتقل في يناير الماضي، بعد اتصاله برقم الطوارئ مدعياً وجود شريحة تتحكم في دماغه، وأطلق القاضي سراحه وقتها من دون دفع مقابل.

شقيقة القاتل تطالب ترامب بوقف عقوبته

وطالبت تريسي براون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف عقوبة الإعدام عن شقيقها، موضحة: «كان يحاول الحصول على المساعدة منذ ثلاث سنوات، ولم يأخذ أحد معاناته على محمل الجد، قبل أن يطالبوا بإعدامه عليهم أن ينظروا إلى كيف قاتل ليجد علاجاً قبل أن ينهار».

الخوف من الانتقام

أعربت تريسي براون عن خوفها من استهدافها بعد الحادثة، حيث تخشي أن يتعرف إليها الناس في الشارع ويحاولون إيذائها، بسبب اتهام شقيقها بالقتل.