منوعات / صحيفة الخليج

أطول إصابة بكورونا في العالم: رجل يعيش مع الفيروس لعامين كاملين

في واقعة غير مسبوقة، عانى رجل ضعيف المناعة عدوى حادة بفيروس استمرت لأكثر من عامين متواصلين، حيث عاش مع أعراض تنفسية مزمنة ونُقل إلى المستشفى خمس مرات.

750 يوماً من الصمود مع الفيروس

هذه الحالة لم تكن مجرّد أعراض مستمرة بعد زوال الفيروس كما في «كوفيد طويل الأمد»، بل كانت العدوى الفيروسية نفسها نشطة طوال 750 يوماً داخل جسده بحسب ما نشره موقع Science alert.

وكانت أطول مدة تم تسجيلها في 2024 لفترة الإصابة بالفيروس هي 600 يوم.

خطر يهدد الجميع لا المرضى فقط

حذر العلماء من أن العدوى المزمنة ليست مجرد حالات نادرة لدى أصحاب المناعة الضعيفة، بل بيئة خصبة لتطور متحورات جديدة قد تهدد العالم بأسره.

كورونا يستنسخ نفسه مثل «أوميكرون»

وبحسب تحليل جيني أجرته جامعة بوسطن كشف أن الطفرات داخل جسد المريض تشبه تماماً بعض التحوّلات التي ظهرت لاحقاً في متحور أوميكرون، مما يعزز فرضية أن مثل هذه المتغيرات تبدأ من إصابات مزمنة.

مريض بفيروس HIV في مرحلة متقدمة

المصاب، البالغ 41 عاماً، كان يعاني من HIV، وقد سمح هذا الانهيار المناعي للفيروس بالسيطرة لسنوات.

رغم طول مدة الإصابة، لم يسجل الباحثون أي إصابات ثانوية ناتجة عنه، مرجحين أن الفيروس فقد بعضاً من قدرته على الانتقال أثناء تكيفه الطويل مع جسد مضيف واحد.

عدوى طويلة.. ومخاوف أكبر

وفقاً لتحذيرات خبراء الأوبئة: «كلما طالت مدة بقاء الفيروس داخل شخص واحد، زادت فرصته في تطوير طرق أكثر فعالية للانتشار».

دعوة عاجلة للأنظمة الصحية

شدد الباحثون على أن التعامل مع الإصابات المزمنة يجب أن يكون أولوية، ليس فقط لإنقاذ المرضى، بل لحماية المجتمعات من ظهور متحورات جديدة.

كما أوصى الأطباء بمواصلة التطعيم الجماعي، وعدم التهاون بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والمغلقة، للحد من فرص تحوّل الإصابات الفردية إلى تهديد عالمي جديد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا