تستضيف الدورة الثالثة والسبعون لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي مجموعة من النجوم العالميين، في مقدّمهم أنجلينا جولي وجنيفر لورنس وكولين فاريل ولوي غاريل، وتحظى الأفلام الأرجنتينية والإسبانية بحضور وازن في هذه النسخة.

وأعلن المنظمون، الخميس، أن أنجلينا جولي تحضر المهرجان للمرة الأولى، برفقة الممثل الفرنسي لوي غاريل ومواطنته غارانس ماريلييه، لمواكبة عرض فيلم «كوتور» للمخرجة الفرنسية أليس وينوكور، الساعي إلى الفوز بجائزة كونتشا دي أورو، أرفع المكافآت في سان سيباستيان.

وكذلك يحضر المهرجان كولين فاريل وجولييت بينوش التي يُعرَض من خارج المسابقة أول فيلم من إخراجها بعنوان «إن- آي إن موشن»، وهو شريط وثائقي عن جولة مسرحية لها عام 2007.

وتُمنح إحدى جوائز دونوستيا الفخرية للممثلة الأمريكية جنيفر لورنس الحائزة جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «هابينس ثيرابي»، وستكون النجمة متواجدة في المهرجان يوم 26 سبتمبر الجاري.

وأُدرِج 17 فيلماً في المسابقة الرسمية، على أن تتولى إعلان الفائزين يوم 27 سبتمبر الجاري لجنة التحكيم برئاسة المخرج الإسباني ج. أ. بايونا.

وكما حدث في كان والبندقية، يُرجّح أن يتحدث النجوم عن الوضع في غزة والهجوم الإسرائيلي، وسبق للمهرجان نفسه أن دان أصلاً «المجازر التي تفوق الخيال».

وكتبت اللجنة الإدارية للمهرجان في منشور «إنهم يقتلون مدنيين فلسطينيين. يقتلون فتيات وفتياناً. يقتلون صحفيين وعناصر إغاثة. يستخدمون التجويع سلاحاً إنهم يدمرون غزة». وأضاف «لذا، من الإلزامي إدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومة بنيامين نتانياهو».

وتحظى القضية الفلسطينية بتأييد كبير في إسبانيا، ويُعدّ رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من أبرز الأصوات الأوروبية المنتقدة لحكومة نتانياهو.