منوعات / صحيفة الخليج

رسائل الأزياء الخفية: ماذا تقول إطلالات ميلانيا ترامب خلال زيارة لندن الرسمية؟

في زيارة رسمية، طغى عليها بريق الموضة أكثر من السياسة، خطفت السيدة الأولى ميلانيا ترامب الأضواء بخمس إطلالات متتالية خلال 48 ساعة فقط في .

لم تكن اختياراتها مجرد أزياء فاخرة من ديور وبربري وكارولينا هيريرا، بل رسائل مشفرة حملت في طياتها تمرداً على التقاليد الملكية واستعراضاً لأسلوبها المستقل الذي لا يخضع لقواعد الدبلوماسية المعتادة.

حضور نادر يتحول إلى استعراض مدروس

منذ بداية رئاسة دونالد ترامب، نادراً ما ظهرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في المناسبات العامة، حيث اقتصرت مشاركاتها على 22 فعالية فقط خلال ثمانية أشهر، من بينها تقليد الظهور في بالبيت الأبيض وجنازة البابا فرنسيس.

لكن خلال الزيارة الرسمية الأخيرة إلى بريطانيا، ظهرت ميلانيا بخمس إطلالات مختلفة في غضون 48 ساعة فقط، مما جعل الصحافة والجمهور يعتبرون الأمر مقصوداً ومدروساً بعناية.

تخطيط بدقة عسكرية

منذ أن وجه الملك تشارلز الدعوة الرسمية لترامب في فبراير، بدأت ميلانيا بالتخطيط لإطلالاتها بصرامة تشبه التخطيط العسكري، بحسب صحيفة ديلي ميل.

فهي لا تترك أي تفاصيل للمصادفة، بل تنسق كل قطعة مع مصممها الشخصي هيرفي بيير، بحيث تكون كل إطلالة رسالة سياسية ودبلوماسية في آن واحد.

معطف بربري كلاسيكي.. لكن على طريقة ميلانيا

عند وصولها إلى مطار ستانستد، ارتدت ميلانيا معطفاً من بربري، لكنه جاء طويلاً بشكل درامي ومن مجموعة قديمة تعود لعام 2020، وهو ما ميّزه عن الاستخدام التقليدي للبريطانيين.

ومع حذاء جلد أسود من ديور، بدا المعطف كتصريح شخصي يعكس تمردها على قواعد الموضة الدبلوماسية.

ديور بلمسة جريئة في قلعة وندسور

خلال مراسم الاستقبال الرسمية في قلعة وندسور، ارتدت ميلانيا بدلة كوتور من تصميم ماريا غراتسيا كيوري، مستوحاة من بدلة «بار» الشهيرة لدار ديور.

كانت القطعة مصممة خصيصاً لها بتكلفة خيالية، وأكملتها بقبعة بنفسجية من مصمم القبعات ستيفن جونز، والتي غطت معظم وجهها.

هذه الخطوة أثارت الجدل، إذ اعتبرها النقاد محاولة لإخفاء ملامحها عن الكاميرات، بعكس كاميلا وكيت ميدلتون اللتين اختارتا قبعات تكشف وجهيهما.

الفستان الأصفر المثير للجدل

في العشاء الرسمي الكبير بقلعة وندسور، خطفت ميلانيا الأنظار بفستان أصفر صارخ من كارولينا هيريرا، مكشوف الكتفين ومزين بحزام بنفسجي حريري.

هذا الاختيار صدم نقاد الموضة الذين وصفوه بـ «الكارثة»، ليس فقط بسبب الألوان النادرة في مناسبات رسمية بريطانية، بل لأنه تجاهل تماماً دور مصممي الأزياء البريطانيين في مناسبة مهمة كهذه.

ومع ذلك، بدا واضحاً أن ميلانيا تعمدت كسر التقاليد وإظهار استقلاليتها.

أناقة نيويورك في المكتبة الملكية

أثناء جولة في المكتبة الملكية، ارتدت ميلانيا طقماً أنيقاً من الجلد، بتوقيع لويس فيتون بلون الكراميل، مزيناً بتفاصيل كريمية ناعمة، مع حذاء عالي الكعب من مانولو بلانيك.

إطلالة جسدت أسلوبها المعروف بـ«أناقة الجانب الشرقي العلوي» في نيويورك.

إطلالة عملية مع الكشافة

في اليوم الأخير، وخلال مشاركتها في نشاط مع الكشافة بصحبة كيت ميدلتون، اختارت ميلانيا مظهراً عملياً من رالف لورين: جاكيت سويدي وبنطال كابري، مع حذاء باليه مسطح فاخر من روجيه فيفييه بسعر 730 جنيهاً إسترلينياً.

لكن رغم بساطة المظهر، أوضح خبراء الموضة أن هذه الإطلالة كان مخططاً لها مسبقاً، ولم تكن استجابة للنقد الصحفي.

رسائل الموضة: تمرد واستقلالية

من خلال خمس إطلالات متباينة، أكدت ميلانيا أنها لا تتقيد بقواعد الدبلوماسية التي تحكم أميرات وبروتوكولات القصر الملكي.

جاءت اختياراتها صادمة، مستقلة، ورسائل واضحة بأنها تكتب كتابها الخاص في الموضة، بعيداً عن محاولات كسب ود الصحافة البريطانية أو مصمميها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا