اكتشف علماء من دول عدة نوعين جديدين من البكتيريا يعتقد أنهما لعبا دوراً في انهيار جيش نابليون خلال حملته على روسيا عام 1812.
وحسب صحيفة «ABC» الإسبانية استخدم العلماء بقايا جنود عُثر عليها عام 2001 في مقبرة جماعية بمدينة فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا الحالية، كعينات للدراسة. وبحسب نتائج الفحوص، وُجد أن كل جثة من الجثث ال13 التي تم تحليلها كانت مصابة ببكتيريا البوريلا المسببة للحمى الراجعة، وببكتيريا السالمونيلا المسببة لمرض نظيرة التيفوئيد من النوع. وتنتقل هذه البكتيريا عبر الطفيليات الماصة للدم، وخاصة القمل.
وحتى وقت قريب، كان المؤرخون يعتقدون أن جيش نابليون، خلال انسحابه من روسيا عام 1812، قضى عليه بشكل أساسي مرض التيفوس وحمى الخنادق، لكن لم تكن هناك أدلة علمية تؤكد ذلك، ولم تكشف الدراسات السابقة أي بقايا مرضية تدعم هذه الفرضية.
وأظهرت نتائج الدراسة الأخيرة أن مرض نظيرة التيفوئيد كان معروفاً وموثقاً منذ مطلع القرن التاسع عشر. وتشمل أعراضه الصداع، الطفح الجلدي، الضعف العام، فقدان الشهية، إضافة إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الإمساك والمغص والقيء. ويُرجّح أن هذا المرض لم يُذكر في الوثائق الرسمية التي وصفت الحملة العسكرية عام 1812 بسبب طبيعته وأعراضه الخاصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.