على الرغم من تردد شكاوى بشأن بعض العيوب مثل ضعف البطارية، تراجع الأداء مع الاستخدام، وكاميرا بعدسة واحدة، فإن iPhone Air يقدّم تجربة مختلفة كلياً قد تجعله مثيراً للاهتمام أكثر مما يبدو للوهلة الأولى.
عودة إلى الوراء: من «ماك بوك إير» إلى «آيفون إير»
في عام 2008، حين أطلقت أبل أول MacBook Air، لم يكن جهازاً اقتصادياً؛ بل كان خياراً مختلفاً يقدم مميزات مقابل سعر مرتفع، الأمر نفسه ينطبق على iPhone Air اليوم.
فهو يبدأ بسعر 999 دولاراً، أي أعلى من النسخة الأساسية للآيفون، ليقترب من فئة الـ Pro، لكنه يركز على الحجم الخفيف والنحافة أكثر من القوة الكاملة، بحسب تقرير موسع نشره موقع Ars Technica عن تجربة الاستخدام الأولى.
انطباعات أولية عند فتح آيفون إير
•الشاشة مقاس 6.5 بوصة تدعم عرض التطبيقات في وضع عمودي ثنائي الأعمدة، وهي ميزة كانت حصرية للهواتف الأكبر.
•ميزة الشاشة الدائمة التشغيل كانت مغلقة افتراضياً، ربما لتقليل استهلاك البطارية.
•وضع الطاقة التكيفية يعمل بشكل تلقائي، مما يسمح بتقليل الأداء وتفعيل وضع توفير الطاقة عند الحاجة.
•لا يدعم الهاتف شبكات 5G فائقة السرعة، وهو ما قد لا يلاحظه معظم المستخدمين.
تصميم نحيف وخفيف.. لكن الإمساك به صعب
•الهيكل من التيتانيوم يجعله رقيقاً وخفيفاً بشكل ملحوظ، حتى أن وضع غطاء حماية يبدو وكأنه يفسد الهدف الأساسي من نحافته، وقد ترددت شكاوى تتعلق بسهولة خدشه.
•البعض شعر أن الإمساك به صعب من دون غطاء حماية، لأنه قد ينزلق بسهولة من اليد.
•على الرغم من ذلك، الوزن الأخف يجعل استخدامه اليومي مريحاً ويمنح شعوراً مختلفاً عن أي آيفون آخر.
البطارية: أفضل من التوقعات
•تكفي البطارية الداخلية ليوم كامل تقريباً، خاصة مع تفعيل وضع الطاقة التكيفية.
•وفرت أبل بطارية خارجية MagSafe بسعر 99 دولاراً، لكنها تزيد الوزن وتلغي ميزة النحافة.
•أثبتت التجربة اليومية أن البطارية ليست كارثية كما كان متوقعاً، لكنها أقل من أداء iPhone 17 وPro.
الكاميرا: عدسة واحدة فقط
•يملك الجهاز كاميرا رئيسية بدقة 48 ميغابكسل، وهي نفس كاميرا iPhone 17.
•الصور الأساسية رائعة من حيث التفاصيل والألوان، خاصة مقارنة بالهواتف الأقدم.
•يمكن تكبير الصور حتى مرتين بجودة شبه بصرية، لكن ما بعد ذلك يعتمد على التكبير الرقمي ويؤدي إلى فقدان الجودة.
•يفتقد الهاتف إلى عدسة الزاوية العريضة الموجودة في iPhone 17، وعدسة التقريب البصري الخاصة بفئة Pro.
•الكاميرا الأمامية محسّنة (18 ميغابكسل) وتقدّم أداء أفضل بكثير من الأجيال السابقة.
معالج قوي وشاشة مذهلة: أداء سلس مع بعض التنازلات
•يعمل بمعالج A19 Pro مثل iPhone 17 Pro، لكن مع بعض القيود مثل انخفاض جودة الرسومات وعدم دعم الفيديو الاحترافي.
•يحتوي على 12 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، ما يجعله أفضل من iPhone 17 (8 غيغابايت) ويمنحه عمراً أطول في الأداء.
•الأداء العام سريع وسلس، لكن في ضغط الاستخدام يظهر انخفاض في الأداء بسبب الحرارة نتيجة نحافة الجهاز، وهو الأمر الذي أزعج كثيرين ممن اعتادوا على فئة برو.
•شاشة OLED بمعدل تحديث 120 هرتز مقاس 6.5 بوصة.
•الألوان زاهية والسطوع ممتازة، مثل شاشات iPhone 17 وPro.
•يظل جزء من الشاشة حول «الجزيرة الديناميكية» غير مستغل بشكل عملي.
تجربة آيفون إير: تغييرات بسيطة صنعت فروقاً كبيرة
خلاصة التجربة، جاءت أن الهاتف بالفعل نحيف وخفيف بدرجة ملحوظة، وأداء قوي نسبياً.
تجربة التصوير جيدة على الرغم من اقتصارها على عدسة واحدة، لكنه أيضاً ليس خالياً من العيوب، وكانت كالتالي:
البطارية أقل من المنافسين.
السعر مرتفع مقابل ما يقدمه.
يفتقر إلى بعض مزايا الكاميرا التي اعتاد عليها مستخدمو آيفون برو
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.