أطلقت وزارة الثقافة المصرية فعاليات الملتقى الثالث والعشرين لشباب «أهل مصر». ويضم الملتقى 105 شباب، يشاركون في 11 ورشة فنية وأدبية متنوعة، وزيارات سياحية، ودوريات ثقافية ورياضية، إلى جانب فعاليات حول العادات والتقاليد المصرية.

وتنظم الملتقى الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار «يهمنا الإنسان»، برعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري. وتمت الانطلاقة الجديدة في محافظة الفيوم، وتمتد حتى 3 أكتوبر المقبل.

ويهدف الملتقى الجديد، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة، إلى صَهر فنون المحافظات المشاركة في الملتقى، ومن ذلك فنون الفيوم، من خلال استلهام مفردات البيئة، وربط التراث بالواقع المحلي، حيث يتيح الملتقى أمام الشباب تبادل الأفكار والتعرف إلى ثقافات المحافظات المختلفة.

وتتميز المحافظات المشاركة في الملتقى بامتلاك بيئة أصيلة من الفنون والمنتجات اليدوية، مثل: صناعة الفخار والخزف، والسجاد اليدوي، والنحت على الخشب.

وقد استعرض الفنانون المشاركون في الملتقى العديد من تجاربهم وفنونهم، ومن ذلك ورشة «النحت على الصدف»، وورشة «فن الطرق على النحاس»، ويجمع بين الفن البارز والغائر.

وتتضمن الورش الفنية والتراثية، ورشة «فن الأركت»، وورشة «الريزن» التي تمزج بين الفن التطبيقي والديكور العصري، إلى جانب «ورشة الحلي»، حيث يتم استخدام أدوات بسيطة في إنتاج قطع فريدة وثمينة من الحلي.

واشتملت فعاليات الملتقى على ورشة «الكونكريت»، التي تعتمد على تصنيع الإبداعات الفنية من الجبس، هذا بخلاف «أشغال الجلود»، وكيفية التفرقة بين الجلود الطبيعية والصناعية وإمكاناتها في إنتاج حقائب وأعمال مبتكرة.

وتضمنت فعاليات ورشة «الرسم على الفخار»، وتركزت حول كيفية إبداع الفخار وتحويله إلى تحف فنية ملونة. كما تضمنت ورشة «الديكوباج» تعلم فنون تجديد الأشياء القديمة من خلال القص واللصق وإعادة التدوير. كما تم تعليم المشاركين في الملتقى فنون «الرسوم المتحركة»، وكيفية إنتاج الأفلام الكرتونية.