يعد جواز السفر المصري أداة مهمة تمنح حامله فرصاً للتنقل عبر العالم، رغم ما يواجهه من قيود مقارنة بجوازات السفر الأكثر قوة.
وبحسب مؤشر Henley Passport Index يستطيع المصري دخول نحو 50 دولة وإقليماً دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، سواء عبر إعفاء كامل، أو الحصول على تأشيرة عند الوصول، أو باستخدام تصريح سفر إلكتروني «eTA».
17 دولة بدون تأشيرة للمصريين
تفتح 17 دولة أبوابها أمام المصريين بجواز السفر فقط، دون أي متطلبات إضافية.
وتشمل هذه القائمة الأردن، ماليزيا، هونغ كونغ، موريشيوس، جزر كوك، وسانت فنسنت والجرينادين، حيث تمثل هذه الوجهات خياراً مثالياً للمسافرين الراغبين في السفر السريع أو السياحة قصيرة الأجل، وتتيح سهولة الدخول بلا معاملات بيروقراطية أو رسوم مسبقة.
29 دولة بتأشيرة عند الوصول
في المقابل، تمنح 29 دولة أخرى المصريين فرصة الحصول على التأشيرة فور الوصول إلى المطار أو نقطة الحدود. من أبرزها لبنان، المالديف، إندونيسيا، تنزانيا، مدغشقر وغانا.
وتتطلب هذه التأشيرات غالباً دفع رسوم نقدية، إلى جانب شروط أخرى، مثل حجز فندقي مؤكد أو تذكرة عودة، ما يجعلها خياراً عملياً لكنه يحتاج إلى استعداد مسبق.
4 دول أوروبية بتصريح إلكتروني
على صعيد أوروبا، يواجه المصريون قيوداً أكثر صرامة، لكن أربع دول أوروبية تقدم لهم تسهيلات من خلال نظام التصريح الإلكتروني، وهي: ألبانيا، أرمينيا، جورجيا، ومولدوفا.
تقع معظم هذه الدول في منطقة البلقان وأوروبا الشرقية، وتمثل بوابة أسهل نحو القارة الأوروبية، خاصة أن إجراءاتها أبسط مقارنة بتأشيرات دول الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي.. الحاجز الأصعب
رغم هذه الانفتاحات، تبقى أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي حاجزاً صعباً أمام المصريين، فلا توجد أي دولة أوروبية تعفي المصريين من التأشيرة بشكل كامل، كما لا تسمح أي منها بالتأشيرة عند الوصول.
وحدها الدول الأربع السابقة تعتمد نظام الطلب الإلكتروني، فيما تشترط باقي الدول الأوروبية، بما فيها المملكة المتحدة، تأشيرة مسبقة عبر السفارات أو القنصليات.
وتتسم هذه الإجراءات غالباً بالتعقيد، سواء من حيث المستندات المطلوبة أو الفحص الأمني.