منوعات / صحيفة الخليج

«أنت سمينة» تدفع طفلة فرنسية لشنق نفسها

عثرت الشرطة الفرنسية على طفلة في التاسعة من عمرها، مشنوقة داخل غرفتها في منزلها بمدينة سارجومين شمالي البلاد، بعد أن أنهت حياتها إثر معاناة طويلة مع التنمر في مدرستها، حيث اعتاد زملاؤها القول لها «أنت سمينة».

وأكد المحققون أن الوفاة تبدو فعلاً طوعياً، من الطفلة التي تدعى سارة، فيما عُثر بجانب الجثمان على رسالة وداع تركتها لوالديها، بحسب صحيفة «صن».

تفاصيل صادمة.. التنمر يقتل

وأفادت والدة سارة خلال التحقيقات، بأن ابنتها كانت تتعرض لسخرية مستمرة من زملائها بسبب وزنها، وأنها عبرت سابقاً لأسرتها عن رغبتها في الموت. ورغم أن النيابة لم تؤكد رسمياً أن التنمّر كان السبب المباشر، لكن شهادات طلاب عدة رجحت ذلك.

وقالت إحدى صديقات سارة المقربات لقناة TF1: «كان هناك سبعة أطفال يضايقونها دائماً قالوا لها: أنتِ سمينة، أنتِ قبيحة، أنتِ غبية، كانت تقول لي كل يوم إنها لم تعد تحتمل، وكنت أقول لها إن الأمر سيتوقف، لكنه لم يتوقف».


وقال تلميذ آخر في المدرسة: «في الصف كانت سارة تضحك أحياناً، لكنها كانت تُهان من بعض الأطفال، هذا ليس مكاناً للتنمر، بل للتعلم، يجب ألا يحدث ذلك في أي مكان في العالم».

حزن وغضب في المدينة

وضع الأهالي باقات من الورود أمام مدرسة مونتاني التي كانت سارة تدرس فيها، فيما تجمع أولياء الأمور للتعبير عن دعمهم لعائلة الطفلة، ومطالبتهم بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال.

وأعلنت النيابة العامة فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث، بينما فعّلت السلطات التعليمية خلية دعم نفسي داخل المدرسة الاثنين.


من جانبه، عبر رئيس بلدية سارجومين، مارك زينغراف عن حزنه العميق لوفاة الطفلة سارة بعد التنمر عليها، قائلاً: «في هذه الساعات المؤلمة، نتوجه بأصدق التعازي لعائلتها وللمجتمع التربوي بأكمله».

غضب في فرنسا بسبب الحادث

أثارت الواقعة موجة تعاطف وغضب في فرنسا، فيما دعا رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى تشديد الإجراءات ضد التنمر المدرسي وتفعيل النفسية داخل المدارس، مطالبين بمحاسبة المتورطين في تفاقم الأمور وتجاهل معاناة الطفلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا