أثار بائع على منصة «تشيانداو» الصينية للسلع المستعملة موجة جدل وغضب واسعين عبر الإنترنت، بعد مطالبته أماً بتقديم فيديو وهي تصفع طفلتها كشرط لاسترداد أموال أنفقتها الطفلة بشكل غير مصرح به على بطاقات تداول.
القضية بدأت عندما طلبت لي يون، والدة فتاة تبلغ 11 عاماً، استرداد أكثر من 500 يوان (70 دولاراً)، اكتشفت أن ابنتها أنفقتها دون علمها. لكن البائع رفض الطلب، واعتبر أن الأم «تتظاهر بأنها قاصر لإلغاء الطلب»، وقدم ما أسماه «إشعار استرداد بسيط»، يتضمن شروطاً شملت: فيديو غير متقطع لصفع الطفل وأصوات الصفعات واضحة، ومقطع لتوبيخ الطفلة بغضب، وخطاب اعتذار مكتوب بخط يد الطفلة وموقع ببصماتها، تتم قراءته بصوت عالٍ.
ورغم توجه الأم إلى خدمة العملاء في المنصة، أفادت الأخيرة بأنها لا تستطيع التدخل لأن النزاع يتعلق بـ «معاملة شخصية».
في 20 أكتوبر الجاري، أصدرت الشركة المالكة لـ «تشيانداو» بياناً قالت فيه إن الإشعار تم من قبل البائع فردياً ولم يمثل سياسة المنصة، مضيفة أنها ستتخذ خطوات لتشجيع السلوك المسؤول والمحادثات المدنية.
من جانبه، قال المحامي فو جيان إن هذا الطلب يمثل انتهاكاً صارخاً لقانون حماية القاصرين في الصين، واصفاً إياه بأنه تحريض على العنف الأسري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.