أثارت الاسكتلندية كيرا كوزينز 23 عاماً، من بلدة كالدركرويكس في لاناركشاير، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أوهمت زوجها وعائلتها وأصدقاءها بأنها حامل، بل ونظمت حفلة للكشف عن جنس الجنين، قبل أن تعلن لاحقاً عن وفاة الطفلة بعد ولادتها، في الوقت الذي لم يكن فيه أي حمل من الأساس.

تواجه كيرا كوزينز موجة من الغضب والاتهامات بعد اكتشاف خدعة معقدة استخدمت خلالها دمية لمحاكاة الحمل والمولودة المزعومة، التي أطلقت عليها اسم «بوني لي»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وبحسب التقارير، بدأت الشكوك تزداد بعد أن نشرت كيرا كوزينز صوراً لرضيعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها رفضت السماح لأي شخص بلمس الطفلة أو حملها. وقامت لاحقاً، بحذف المنشورات المتعلقة بالمولودة، ثم أخبرت المقربين منها أن الطفلة توفيت، ما عمق حالة الحزن والتعاطف معها. غير أن الصدمة الحقيقية جاءت عندما عثرت والدة كيرا كوزينز على دمية تشبه الأطفال حديثي الولادة في غرفة نوم ابنتها، ما كشف الخدعة بأكملها. ويعتقد أن الدمية كانت باهظة الثمن، وأنها كلفت ربما أكثر من ألف جنيه إسترليني.

وتعقيباً على الهجوم الذي تعرضت له كيرا كوزينز على الإنترنت، نشرت بياناً قالت فيه: «لم تكن عائلتي على علم بما فعلت. لا أبرر سلوكي، لكنني سأخرج لاحقاً لأتحدث عن أسبابي بعد أن أحصل على المساعدة المناسبة».