تحول سمير زيتوني عامل القطار الجزائري إلى رمز للشجاعة في بريطانيا، بعد أن تصدى لمجرم مسلح بسكين كبير على متن قطار LNER المتجه من دونكاستر إلى لندن.
وأكدت الشركة في بيان رسمي أن زيتوني لم يتردد في حماية من حوله، بينما يرقد الآن في المستشفى بحالة حرجة، نتيجة الإصابات التي تعرض لها أثناء دفاعه عن الركاب.
السائق أنقذ الموقف في اللحظة الحرجة
غير قائد القطار أندرو جونسون مسار الرحلة بسرعة إلى محطة هانتينجدون، ما سمح بوصول الشرطة والمسعفين خلال دقائق.
وقال جونسون لصحيفة التلغراف: «حافظت على هدوئي، لكنني قلق على سمير، حالته مستقرة الآن، هو من واجه المهاجم مع أوائل المستجيبين، إنهم الأبطال الحقيقيون».
عائلة زيتوني فخورة.. والشرطة تؤكد بطولته
أوضحت أسرة زيتوني في بيان نشرته الصحف البريطانية: «تأثرنا بفيض الحب والدعم الذي تلقيناه من الناس، والرعاية التي يحظى بها سمير في المستشفى مذهلة، نحن فخورون به وبشجاعته، الشرطة وصفته بالبطل مساء السبت، لكنه بالنسبة إلينا دائماً بطل».
وأوضحت الشرطة البريطانية للنقل بعد مراجعة تسجيلات الكاميرات أن تصرف عضو الطاقم كان بطولياً وأنقذ الأرواح بالفعل.
تقدير سمير زيتوني من وزراء الحكومة البريطانية
أشادت وزيرة الداخلية البريطانية شهبانة محمود بشجاعة سمير زيتوني، في كلمة أمام مجلس العموم قائلة: «ذهب إلى عمله ليؤدي واجبه، واليوم هو بطل، وسيظل كذلك دائماً، علينا أن نعرف ما إذا كانت هناك إجراءات إضافية يجب اتخاذها لحماية الناس في القطارات وفي الشوارع».
فيما قالت هايدي ألكسندر وزيرة النقل إن زيتوني أظهر شجاعة تفوق الوصف، مضيفة: «سمير ذهب إلى عمله صباحاً ليؤدي مهمته، وغادره بطلاً أنقذ الأرواح».
شهادات مؤلمة عن الحادث
أُصيب 11 شخصاً في الهجوم، ولا يزال خمسة منهم يتلقون العلاج، بينهم سمير زيتوني.
وأشار ستيفن كريان، 61 عاماً، أحد الركاب المصابين، إلى مواجهته للمجرم الذي قال له «هل تريد أن تموت؟» قبل أن يطعنه ست مرات.
ووجهت الشرطة إلى أنطوني ويليامز، 32 عاماً، تهم محاولة قتل 10 أشخاص، وكشفت التحقيقات أنه هاجم مراهقاً في بيتربورو قبل يوم من الحادث، واعتدى على راكب في قطار آخر، شرق لندن صباح الهجوم نفسه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
