كشف وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة، أن ثقافة التبليغ ضرورية في المجتمع من أجل العيش في أمن وسلام ومحاربة الجرائم والعضابات.
وأضاف وزير العدل خلال رده على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الخميس، أن أن أحكام القوانين تتوزع بين الوقاية وتفعيل لجان الاحياء في خطاب الكراهية، الوقاية من عصابات الأحياء، جرائم اختطاف الاطفال والاشخاص، الإتجار بالبشر وجرائم المخدرات. وهي جرائم تمس بأملاك الدولة.
وكشف أن العدالة تتدخل من خلال تسهيل آليات البحث والتحري للضبطية القضائية. لتمكينهم من الاليات القانونية لوضع حد للإعتداءات وتشديد العقوبات لأقصى حد. كما أن السياسة الجزائية تقوم على التصدي للإعتداء عن طريق المصالح الأمن ومرافقة التصدي بالحزم عن طريق وكلاء الجمهورية والنيابة العامة.
من جهته، حيّا وزير العدل ثقافة التبليغ لدى المواطن الجزائري ورغبته للعيش في امن وامان من خلال التبيلغ عن الإعتداءات التي تصيب المجتمع بأي وسيلة. وعلى مستوى الضبطية القضائية نثمن التبليغات ونأخذها بعين الإعتبار خاصة التبليغات الدقيقة والصحيحة ويكون عن طريق أي وسيلة الكتابة الرسائل أو وسائل التواصل الإجتماعي. مشيرا إلى قضية “هشام الوهراني” التي تم معالجتها مؤخرا بعد تداول فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي. مضيفا أنه بفضل التبليغ تم معالجة قضية في تيبازة وتمت متابعتها ومنح توضيحات للمواطنين كيف تمت المعالجة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
