يسلط حسين فهمي الضوء على مشاعره تجاه المسرح خلال حديثه الأخير، حيث يعبر عن اشتياقه لهذه الفنون الحية، ويظهر شغفه الكبير بالعودة إلى خشبة المسرح بعد فترة من الغياب، يعكس هذا الشغف رغبة عميقة لديه في تقديم عروض مسرحية جديدة تحمل رسالة ومعاني خاصة، ويعتبر هذا النوع من الفنون ذا تأثير كبير على الجمهور.

وفي حديثه عن أعماله القادمة، كشف حسين فهمي عن استعداده للمشاركة في مجموعة من المشاريع الفنية الجديدة، هذه الأعمال تضم مجموعة متنوعة من الأنماط والقصص، ويخطط لفهمي لتقديم أسلوبه الفريد في الأداء، مع التركيز على تعزيز التجارب الإنسانية من خلال المسرح، لذا فإن الجمهور ينتظر بشغف ما ستكشف عنه هذه العروض.

بالإضافة إلى ذلك، أكد فهمي على أهمية المسرح كمصدر للإلهام والتعبير الفني، واعتبره منصة مثالية لمناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية، يعكس هذا التوجه رغبة فنانين جيلهم في استغلال هذه المساحة لما يعود بالنفع على المجتمع، ويدعو الجميع إلى تقدير فنون المسرح ودورها الحيوي في الحياة اليومية.

وفي إطار محادثته، أشار حسين فهمي إلى ضرورة دعم الشباب في صناعة المسرح، يولى أهمية خاصة للمواهب الناشئة ويدعو الجهات المعنية لاستثمار المزيد في هذا القطاع، لذلك يسعى لأن يكون جزءا من تجارب تعاونية تساهم في تقديم مسار حيوي ومؤثر يتمثل في الأعمال المسرحية الجديدة، ما يعزز من مكانة هذا الفن.

بذلك، يستعد حسين فهمي نبراساً يضيء طريق العودة إلى الفنون المسرحية، حيث يتوقع أن تشهد الساحة الفنية نشاطاً حيوياً خلال الفترة القادمة، ومع هذه المشاريع القادمة، سنتعرّف على شكل جديد لموضوعات المسرح، لذا فإن الشغف والاحترافية هما عناوين بارزة في مسيرته القادمة، مما يجعله محط انتباه وتقدير من قبل محبي هذا الفن الراقي.