توفي والد الفنان محمد رمضان في الفترة الأخيرة، مما تسبب في حزنه الشديد وأثر بشكل كبير على مشاعره، فقد كان والد محمد رمزان دعامته في الحياة وأحد الأشخاص الذين دعموا مشواره الفني منذ بدايته، لم يكن فقط أبًا بل كان أيضًا صديقًا وموجهًا، لذا فإن وفاته تركت غصة في قلبه وعائلته.

تم تحديد موعد عزاء والد محمد رمضان ليكون في إحدى قاعات العزاء الكبرى بالقاهرة، حيث سيقام في جو يملؤه الحزن والمشاعر الجياشة، وقد دعيت العديد من الشخصيات الفنية والإعلامية لحضور هذا العزاء، تعبيرًا عن مساندتهم للفنان في هذا الوقت العصيب، ومن المتوقع أن يكون العزاء حدثًا يجمع الأصدقاء والمحبين.

عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب محمد رمضان عن حزنه العميق وزيارة والدته إلى القبر لتقديم واجب العزاء، كما ذكر بعض الذكريات الطيبة مع والده، التي أثرت في تشكيل شخصيته الفنية والحياتية، لم يتوان عن شكر كل من تضامن معه في مصابه الأليم، حيث كان للدعم الجماهيري تأثير م كبير في تخفيف حزنه.

يعتبر محمد رمضان واحدًا من أبرز الفنانين في الساحة الفنية العربية، بفضل موهبته وتألقه، لذا فإن خبر وفاة والده أثار ردود فعل واسعة بين محبيه، حيث تدفق العديد من التعليقات المشجعة والمواسية من قبل جمهور الفنان، النجوم الذين يعتبرون محمد رمضان رمزًا من رموز الفن الجديد، توافدوا إلى العزاء لتقديم التعازي والمشاركة في حزنه.

من الجدير بالذكر أن محمد رمضان قد برع في تقديم مجموعة من الأعمال الفنية الناجحة، كما أن تأثير والده كان بارزًا في حياته وعلى فنه، إن الوفاة لها تأثير نفسي يتجاوز مجرد الفراق، إذ تشكل تجربة محورية في حياة الإنسان، لذا فإن فن رمضان في المستقبل قد يحمل تأثيرات واضحة من هذه التجربة القاسية، التي عاشها مع فقدانه لأحبائه.

يبقى الفنان محمد رمضان مثالًا يحتذى به في التفاني والصدق في العمل الفني، وتجربته مع فقدان والده ستعكس بالتأكيد خلال مشاريعه المقبلة، كما أنه قادر على استثمار الألم في إبداعه لتعزيز روح الصمود والفن الحقيقي، مما يعكس قدرة الفنانين على التحويل الألم إلى أعمال تتحدث عن الانتصار، فأعماله المستقبلية قد تتناول جزئيات من الرحيل والفراق.