يستقبل قصر عابدين العريق في قلب العاصمة المصرية، مساء اليوم السبت، حدثاً ملكياً استثنائيا يُقام للمرة الأولى في تاريخ مصر، هو حفل «الجراند بول» (Grand Ball) الأوروبي الفخم، أحد أكثر الاحتفالات الملكية الراقية شهرة في العالم.
يأتي الحفل ضمن فعاليات ختام حملة «مانحي الأمل» (Hope Givers) العالمية، تحت رعاية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وبمشاركة نخبة من العائلات الملكية الأوروبية ونجوم هوليوود وشخصيات بارزة من مجالات الفن والسياسة والعمل الإنساني من مختلف أنحاء العالم.
تنظيم رفيع برعاية رسمية مصرية ودولية
يحظى الحدث برعاية وتنسيق من وزارات الخارجية والشباب والرياضة والسياحة والآثار في مصر، إلى جانب مؤسسات محلية ودولية ومنظمات أممية، في مشهد يجمع بين الدبلوماسية الثقافية والعمل الإنساني تحت
مظلة فنية راقية.
ويعد الحدث واحداً من أفخم الاحتفالات الخيرية الملكية على مستوى العالم.
نخبة من الملوك والنجوم تحت سقف واحد
ينظم الحفل مؤسسة «نوبل مونت كارلو» (Noble Monte-Carlo) التي تتخذ من موناكو مقراً لها، بمشاركة الأمير ألبير الثاني أمير موناكو إلى جانب عدد من الأمراء والأميرات من أبرز الأسر الملكية الأوروبية، مثل الأميرة بياتريس دي بوربون والأمير جواكيم موراة.
ويشارك أيضاً نجوم هوليوود وشخصيات عالمية بارزة من مجالات الفن والموسيقى والسياسة، بينهم مسؤولون حكوميون من فرنسا ودول أوروبية أخرى.
من مونت كارلو إلى القاهرة.. فخامة أوروبية بنكهة مصرية
يُعد 'الجراند بول' تقليداً ملكياً عريقاً نشأ في مونت كارلو، يجمع بين رقصات الفالس الكلاسيكية وعروض الأوبرا والأزياء الراقية والعشاء الرسمي الفاخر، ليشكل لوحة من الترف والفن والعلاقات الدبلوماسية.
وفي نسخته المصرية هذا العام، يمتزج عبق التاريخ في قصر عابدين مع فخامة القصور الأوروبية في تجربة فريدة تجسد تلاقي الشرق والغرب في أبهى صورة.
مئة شخصية عالمية.. من الملوك إلى أثرياء العالم
يشارك في الحدث نحو 100 شخصية بارزة، من بينهم أكثر من 80 من كبار أثرياء العالم، إضافة إلى ممثلين رسميين عن القصور الملكية الأوروبية مثل الأميرة بياتريس دي بوربون-سيسيلي والأمير جواتشيم موراه، ومسؤولين من القصر الأميري في موناكو، فضلاً عن وزراء من فرنسا ودول أوروبية أخرى.
فعاليات فنية وإنسانية على مدار ثلاثة أيام
انطلقت الفعاليات أمس الجمعه 7 نوفمبر من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عبر 'ماستر كلاس' دولي للفنون والعمل الإنساني، بمشاركة شخصيات مصرية بارزة مثل الفنانة صفاء أبوالسعود.
كما تضمنت الأنشطة جلسة لتمكين المرأة ضمن مبادرة 'استمع إليها'، التي تهدف إلى تعزيز صوت المرأة في مجالات الإبداع والقيادة.
وسيختتم البرنامج مساء 9 نوفمبر بفعالية كبرى في مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، يليها حفل فني في دار الأوبرا المصرية تقدمه صفاء أبوالسعود بمشاركة النجمة العالمية إيريكا بوتشينكو، إحدى نجمات سلسلة أفلام جيمس بوند، إلى جانب أداء أوبرالي للفنان فريدريكو مارتييلو.
شروط الحضور.. زي ملكي صارم وإتيكيت رفيع
يُفرض على المشاركين في الحفل التقيد بالزي الملكي الرسمي، حفاظاً على الطابع الفخم والاحتفالي للحدث:
• للرجال: ارتداء الزي العسكري الرسمي الاحتفالي أو بدلة السهرة الكاملة وفق نمط White Tie أو Black Tie.
• للنساء: ارتداء فساتين سهرة فاخرة طويلة (ماكسي) مزينة بإكسسوارات ملكية مثل الأوشحة، الأوسمة، التيجان أو الأغطية المزخرفة، بما يتماشى مع البروتوكول الأوروبي للفعاليات الملكية.
أسعار المشاركة في «ذا جراند بول» 2025
تُحدد الأسعار وفقاً للفئة المختارة من المقاعد والمزايا المرافقة:
فئة EMERALD – بسعر 1000 يورو
مخصصة لضيف واحد وتشمل:
حفل كوكتيل VIP، حفل الافتتاح، عشاء فاخر، عروض موسيقية، رقصة ملكية، وفرقة DJ، ضمن البرنامج الكامل (مقاعد الطاولات الخضراء).
فئة SAPPHIRE – بسعر 2000 يورو
تشمل نفس امتيازات الفئة السابقة، مع ترقية المقاعد إلى الطاولات الزرقاء المخصصة لكبار الضيوف.
فئة RUBY – بسعر 3000 يورو
مخصصة لكبار الشخصيات (VIP Guests)، وتشمل تجربة ملكية متكاملة في الصفوف الأمامية (الطاولات الحمراء) مع خدمات فاخرة إضافية.
منصة للفن والجمال والعمل الخيري
يتم إقامة الحفل تحت إشراف الفنانة الأوبرالية وسيدة المجتمع ديليا جراس، سفيرة النوايا الحسنة لليونسيف، التي تهدف من خلاله إلى دمج الفن والجمال بالعمل الإنساني.
وتُخصص عائداته لدعم المبادرات الخيرية المرتبطة بالأطفال والنساء والفنون، ضمن حملة «مانحي الأمل» التي أطلقها بطل التنس المصري أنور الكموني لنشر قصص الإلهام عالمياً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
