وزير الدفاع الإسرائيلى يقرر تقييد تصريحات قادة جيش الاحتلال
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، منع كبار ضباط الجيش من إجراء مقابلات أو تقديم إحاطات إعلامية دون إذن مباشر منه، في خطوة تُظهر رغبة الحكومة في إحكام قبضتها على الرسائل الصادرة من المؤسسة العسكرية.
كيف يتم تنظيم اللقاءات الإعلامية للضباط بعد القرار؟
وبحسب مصادر إسرائيلية، أصدر كاتس تعليمات للمتحدث باسم الجيش إفي دوفرين بضرورة تمرير أي لقاء صحفي مسبقًا عبر مكتبه، مع تقديم تفاصيل كاملة حول هوية الصحفي، والموضوع المطروح، والجهة المشاركة في المقابلة، قبل منح الموافقة الرسمية.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب توتر سابق بين كاتس والقيادة العسكرية، بعد تصريحات نُشرت في وسائل الإعلام أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية لم تكن طرفًا في النقاشات التي سبقت الاتفاق الذي أنهى الحرب على غزة، ما أثار غضب الوزير واعتباره أن هذه التصريحات "تمس بصورة الجيش وإنجازاته".
ما تأثير هذا القرار على التواصل الإعلامي للجيش؟
ومنذ تلك الحادثة، توقفت الإحاطات الدورية بين الصحفيين والجيش، بما في ذلك اللقاءات التي كان يجريها المتحدث العسكري نفسه، في ظل توجه واضح نحو تقليص التواصل الإعلامي المفتوح مع الصحافة.
ويُستند في هذا القرار إلى بند قانوني قديم يمنح وزير الدفاع صلاحية تقييد ظهور الضباط في الإعلام، إلا أن هذا النص ظل لسنوات غير مفعل لتجنب تسييس المؤسسة العسكرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
