توفي الفنان الكبير إسماعيل الليثي، وقد ترك رحيله أثرًا عميقًا في عالم الموسيقى، نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، عبر عن حزنه الشديد لفقدان أحد أبرز الشخصيات الفنية، وتحدث عن الإسهامات الكبيرة التي قدمها الراحل في مسيرة الفن، إذ كان الليثي رمزًا للإبداع والجمال ورمزًا للأجيال المتعاقبة، حيث أثر على الكثير من الفنانين والأجيال الجديدة.

الموسيقار إسماعيل الليثي كان له العديد من الأعمال التي تميزت بالعمق والابتكار، وقد ساهم في تشكيل المشهد الموسيقي بأغانيه التي تحمل معانٍ إنسانية واجتماعية، وكان لديه قدرة على نقل المشاعر من خلال ألحانه وكلماته، ولذلك سيظل في ذاكرة الجمهور كواحد من أقوى الأصوات التي عرفت في تاريخ الموسيقى العربية، لقد تجلى تأثيره بوضوح في حفلاته ومشاركته بالفعاليات.

مكان عزاء إسماعيل الليثي تجمع عدد كبير من محبيه وزملائه في المجال، حيث شاركوا في تقديم التعازي وذكروا مآثره، وكانت الأجواء مفعمة بالمشاعر الحزينة، وعلى الرغم من غياب الفنان الراحل، فإن روحه وأعماله ستظل حاضرة في قلوب محبيه، كما سيبقى صوت إسماعيل الليثي خالداً عبر الأجيال، مما يجعل فنّه خالدًا ومرجعًا للفنانين.

تتذكر نقابة الموسيقيين إسماعيل الليثي كأحد أعمدة الفن والموسيقى، حيث كان دائمًا داعمًا لمواهب الشباب ومشجعًا للتجديد في الساحة الفنية، فإن رحيله يشكل فقدانًا كبيرًا للوسط الفني، ويدعو الجميع لتقدير الجهود التي بذلها الليثي خلال مسيرته، وبالطبع ستظل إنجازاته تمثل أفقًا للفنانين المستقبليين الذين يسعون للسير على خطاه.