أعلن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي ورئيس الجمعية الجغرافية الروسية، أن بلاده أحرزت نجاحاً كبيراً في استعادة مجموعات من نمور الآمور وفهود الشرق الأقصى والفهود الثلجية من حافة الانقراض.
وركز تقرير قدمه شويغو في مؤتمر الجمعية الجغرافية الروسية بشكل خاص على حالة الفهد الثلجي «الإيربيس» في جنوب سيبيريا؛ إذ تمت استعادة مجموعته من الصفر تقريباً إلى 87 فهداً خلال سنوات.
وشدد شويغو على أن الجمعية الجغرافية الروسية دعمت أكثر من 100 مبادرة للحفاظ على الطبيعة وخصصت 58 منحة لعبت دوراً رئيسياً في تنفيذ برامج حماية هذه الأنواع شبه المنقرضة. وتُدرج الأنواع الثلاثة في الكتاب الأحمر لروسيا بسبب الانخفاض الحاد في أعدادها الناجم عن الصيد الجائر، وتدمير الموائل الطبيعية وانخفاض قاعدة الغذاء، وقد استمر العمل على الحفاظ على هذه الأنواع واستعادة مجموعاتها لعقود طويلة.
وكان النجاح الأبرز هو الحفاظ على الفهد الثلجي في منطقة ألتاي بجنوب سيبيريا، حيث ارتفع عدد الفهود من 10 في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى 87 فهداً اليوم، كما تم إنشاء 17 محمية طبيعية خاصة بها بمساحة إجمالية تبلغ 5.5 مليون هكتار، بما في ذلك جمهورية ألتاي ومتنزه «سايلوغيمسكي» الوطني، لتوفير بيئة آمنة لهذه القطط. أما فهد الشرق الأقصى ونمر الآمور، فتم العمل على حمايتهما في المتنزه الوطني «أرض النمر»، بالإضافة إلى محميات مثل «كيدروفايا باد» و«أوسورييسك» والمحمية البحرية في الشرق الأقصى. وتغطي شبكة هذه المحميات أكثر من 471 ألف هكتار، أي ما يعادل مرة ونصف مساحة موسكو، حيث تم تركيب 450 كاميرا أوتوماتيكية لمراقبة سلوك وأعداد الحيوانات.
وبحسب التقرير، بلغ عدد نمور الآمور في روسيا حالياً 650 نمراً، في مؤشر واضح على نجاح برامج الحفظ الطويلة الأمد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
