تستعد السينما العربية لاستقبال أحد الأعمال المتميزة في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث تم إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم “كان يا ما كان في غزة”، يحمل الفيلم في طياته قصة تحمل أثرا عميقا، يسلط الضوء على حياة الناس في غزة من خلال عدسة مبدعة، ينتمي هذا العمل إلى فئة الأفلام التي تجمع بين الإنسانية والفن بشكل جذاب.

يتناول الفيلم مجموعة من الأحداث اليومية التي تعكس التحديات التي يواجهها الفلسطينيون، يتم تصوير غزة كمكان متنوع ثقافيًا، حيث تمتزج الألوان والتجارب، تعد تجربة المشاهدة فيه رحلة مؤثرة يدعو الفيلم من خلالها الجمهور لمعايشة واقع يعكس التحديات التي تعصف بالناس، مما يجعلهم يتأملون في معاني الحياة والمقاومة.

صناع فيلم “كان يا ما كان في غزة” استطاعوا تقديم رؤية مميزة تأسر الألباب، تم استخدام أساليب سينمائية مبتكرة تعزز من تفاعل الجمهور مع الشخوص والأحداث، يسعى المخرج لتحقيق توازن بين الجوانب الإنسانية والدرامية، مما يساعد في توصيل رسالة قوية تتجاوز حدود المكان وتصل إلى قلوب الجميع.

تترقب الأوساط الفنية والنقاد العرض الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث يعكس حضور الفيلم في هذا المهرجان أهمية الدعم للسينما العربية، هذا الحدث يمثل فرصة تسلط الضوء على قصص جديدة تتعلق بالمنطقة، وتعكس التحديات والآمال التي يحملها أهل غزة، يترقب الجميع ما ستحمله دروب السينما في هذا السياق الفريد.