القاهرة: «الخليج»
شدد المشاركون في ندوة مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية، التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، على ضرورة تأهيل الشباب العربي للتعامل مع المستقبل بكل تحديات، مع الاهتمام بالبحث العلمي للوصول إلى الأهداف المرجوة للشباب.
وقال د. محمد عبدالمنعم رشوان، مدير مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، إن الإنتاج البحثي في الوطن العربي يعاني من الضعف، مشيراً إلى أن معدل الباحثين في العالم العربي يبلغ 650 باحثاً لكل مليون نسمة، مقارنة بـنحو 1350 باحثاً لكل مليون على مستوى العالم، وهي نسبة منخفضة جداً من الباحثين العرب، وذلك وفقا لإحصائية منظمة «اليونسكو».
وأشار إلى أن هناك فجوة كبيرة بين مخرجات البحث العلمي والشباب المتلقي لهذه الأبحاث، وهذا الأمر دفع الباحثين على مستوى العالم إلى تطوير أدوات تسويقية للوصول إلى الشباب عبر مراكز متخصصة لذلك.
وقالت هبه زين، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الشباب يمثلون أكثر من ثلث سكان العالم العربي ويشكلون ركيزة أساسية في التنمية بالمنطقة العربية.
وأكد الدكتور عربي أبوزيد، وكيل الوزارة، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، ضرورة تأهيل الشباب من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية والانتماء، وضرورة الاهتمام بالمعرفة وتنظيم لقاءات المختلفة داخل مصر أو على مستوي العالم وإرسال بعثات للدول المختلفة.
وقال إن التوجه المستقبلي أصبح للكليات العملية، مشيراً إلى أن لدى مصر عدداً كبيراً ومتنوعاً من المدارس، مثل: اليابانية والصينية والتكنولوجية، تهدف إلى تمكين الشباب وزيادة قدرتهم على المنافسة داخل وخارج مصر.
وقال إن هناك رؤية مستقبلية في العملية التعليمية وتكاملاً بين القطاعات المختلفة سواء الدولة أو المجتمع المدني، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق الرؤية المستقبلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
