أبهرت فرقة أناكوندا المسرحية، التي نشأت في قنا، الجمهور الكيني بعرضها المميز “رجعة بلا روح”، وقدّم هذا العمل الفني تفاعلاً رائعًا مع الحضور، حيث تمكنت الفرقة من دمج عناصر الثقافة المصرية مع الأفكار العالمية، مما ساهم في خلق تجربة فريدة للجمهور، واستقطبت العرض حشودًا من المهتمين بالفن المسرحي في كينيا.
تميزت “رجعة بلا روح” بتقديم رسالة عميقة وملهمة، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المجتمعات، حيث تفاعل الحضور بشكل كبير مع الشخصيات والأحداث، وارتسمت البسمة على وجوه الكثيرين، كما أن استخدام الفرقة لتقنيات الإضاءة والموسيقى أضاف أبعادًا جديدة للأداء، مما جعل المسرحية تجربة لا تُنسى.
نجح أعضاء الجالية المصرية في كينيا في تنظيم هذا الحدث المسرحي بشكل احترافي، حيث تم توفير كافة السبل اللازمة لدعم أداء الفرقة، وساعد ذلك في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وكينيا، مما يعكس الحب الكبير للفن، وقد أثار هذا التعاون إعجاب الجمهور وخلق أجواء من التواصل الثقافي الهادف.
تعتبر فرقة أناكوندا المسرحية مثالًا يُحتذى به في الساحة الفنية، حيث تسعى دائمًا لتقديم أعمال تعبر عن قيم المجتمع وثقافاته، ولم يقتصر الأمر على تقديم عرض للترفيه فقط، بل كان هناك تركيز ملحوظ على الرسائل الاجتماعية والإنسانية، مما يعزز دور المسرح كوسيلة فعالة للتغيير.
مع نجاح “رجعة بلا روح” في ترك بصمة واضحة في نفوس الحضور، كان لهذا العرض أثر كبير في تحسين صورة الفن المصري في الخارج، كما أن الجمعية المصرية في كينيا تعمل على مواصلة دعم الفنون، ليكون لها دور رائد في تعزيز الثقافة والفن في مختلف الدول، وهذا ما يجعل التعاون الثقافي أمرًا في غاية الأهيمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
