منوعات / صحيفة الخليج

123 عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير

القاهرة:«الخليج»


احتفى المتحف المصري بالتحرير في القاهرة، بالذكرى السنوية الـ 123 لافتتاحه، والتي تصادف 15 نوفمبر 1902، حيث بدأ تدشينه.


ويُعد المتحف صرحاً تاريخياً فارقاً، فهو أول متحف قومي في الشرق الأوسط، والأول الذي تم تشييده وتصميمه خصيصاً ليضطلع بمهمة حفظ وعرض الآثار المصرية.


ويقع مبنى المتحف المصري ذو الطراز الكلاسيكي المهيب في قلب العاصمة، بالقرب من ميدان التحرير.


وعلى مدار مسيرته الممتدة، اضطلع بدور أساسي كـحارس لذاكرة الحضارة المصرية التي تمتد لسبعة آلاف عام.


ويضم المتحف حالياً ما يقرب من 120 ألف قطعة أثرية، تشمل مجموعات تغطي معظم مراحل الحضارة المصرية القديمة.


وتبرز بين هذه المجموعات كنوز الملك الفضي بسوسنس الأول، وكنوز مقابر تانيس، ومجموعة مقبرة يويا وثويا، ومقتنيات تل العمارنة، وغيرها العديد من المجموعات الأثرية المهمة والفريدة، ما يجعله مرجعاً عالمياً لا يُضاهى للتاريخ القديم.


وبدأت فكرة إنشاء المتحف بجهود عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت عام 1858، ووافق الخديوي إسماعيل على مشروع البناء عام 1863.


وتم نقل المجمع الأثري على ثلاث مراحل، من منطقة بولاق (الموقع الأول) إلى قصر إسماعيل باشا بالجيزة عام 1891 وأخيراً إلى منزله الدائم الحالي في التحرير.


تم اختيار تصميم المبنى على الطراز الكلاسيكي الجديد من بين 73 تقديماً، وتم وضع التصميم من قبل المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون. وتم وضع حجر الأساس في 1 إبريل 1897، وافتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف المصري رسمياً في 15 نوفمبر 1902.


تم تكليف عالم الآثار الشهير غاستون ماسبيرو بالإشراف العلمي ونقل وعرض القطع الأثرية.


أنشأ النحات فرديناند فايفر التمثالين الكبيرين اللذين يحيطان بالمدخل الرئيسي، ويمثلان رمزياً العليا والسفلى.


وأطلقت وزارة والآثار خطة متكاملة لتطوير المتحف ابتداء من عام 2019، بهدف دعم التغييرات المصاحبة لنقل بعض القطع الأثرية إلى المتاحف الجديدة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى التنمية المستدامة، وتعزيز عرض المتحف، والأرشفة، والتوعية المجتمعية، والتعليم المتاحف، بالإضافة إلى الخدمات الرقمية والبحث العلمي.


ويتم تنفيذ المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع أمناء مصريين ومحافظين من المتحف المصري ونظرائهم من المتاحف الدولية الكبرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا