شهد مسجد الحامدية الشاذلية تجمعًا بارزًا لعزاء لاعب الزمالك الراحل محمد صبري، حيث كان من بين الحضور عدد من الشخصيات العامة، في مقدمتهم مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، الذي حضر لتقديم واجب التعزية لأسرته، وقد عبّر العديد من الحضور عن حزنهم العميق لفقدان هذا النجم الكبير الذي قدم الكثير لكرة القدم المصرية.

وزير الرياضة أيضًا كان حاضرًا في هذا الموقف الأليم، حيث أظهرت حضوره دعمًا كبيرًا لأسرة اللاعب، وقد أشار إلى أهمية تكريم الراحل، ودعا إلى تعزيز ثقافة التقدير والاحترام تجاه الرياضيين الذين ساهموا في بناء تاريخ الرياضة المصرية، وبالتالي، فإن الوفاء لذكراهم يعد مسؤولية جماعية.

جاء هذا العزاء ليكون فرصة لتوحيد مشاعر الحزن بين جمهور الزمالك ونجومه السابقين، فقد تجلت معاني الوفاء والإخلاص في كلمات الحضور، كما كانت هناك لحظات مؤثرة تتمنى الرحمة للاعب الراحل، وعبّر الكل عن عدم قدرتهم على نسيان إسهاماته الكبيرة في الفريق وأثره في قلوب محبيه.

في جوٍ مليء بالمشاعر الجياشة، اجتمع الأصدقاء والزملاء لتقديم التعازي، حيث حرص الجميع على أن يكونوا بجانب عائلة محمد صبري في هذا الوقت العصيب، كما جسّد هذا الحدث روح التآزر الموجودة في مجتمع الرياضة، وهو ما يعكس عمق العلاقات الإنسانية التي تجمع بين الرياضيين.

لا شك أن فقدان محمد صبري يمثل خسارة كبيرة، ليس فقط لعائلته ولجمهور الزمالك، بل لقطاع الرياضة بأكمله، حيث ترك وراءه إرثًا رياضيًا أثّر في الكثيرين، مما يستدعي الجميع إلى التفكير في سبل تكريم ذكراه، ورسم الطريق للأجيال القادمة بالسير على نهجه.