في سابقة غريبة، أعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم عن مشاركة منتخبه تحت 23 عاماً في الدوري الدولي الذي تنظمه الجزائر بمشاركة منتخبات مغمورة مثل أندورا.

نزل هذا الخبر كالصاعقة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث كان الجمهور الجزائري يتوقع مشاركة المنتخب الأول لبوليفيا، الذي يُصنف كأحد أضعف منتخبات أمريكا اللاتينية.

وكان منتخب ألبانيا قد أعلن في وقت سابق انسحابه من المشاركة في الدوري، مفضلاً خوض مباريات ودية مع منتخبات ذات وزن دولي. دفع ذلك الاتحاد الجزائري لدعوة منتخب أندورا، الذي لم يسبق له التأهل لأي بطولة دولية.

ويُعد قرار الاتحاد البوليفي بمثابة إهانة كبيرة للاتحاد الجزائري، خاصةً بعد انسحاب ألبانيا ودعوة أندورا.

ويضع هذا القرار علامات استفهام حول جدوى تنظيم هذا الدوري في ظل غياب المنتخبات القوية.

التأثير على الجمهور:

أثار قرار الاتحاد البوليفي غضبًا واسعًا في صفوف الجمهور الجزائري، خاصةً بعد التوقعات العالية التي رافقت الإعلان عن تنظيم الدوري. ويشعر الكثيرون بخيبة أمل كبيرة من مشاركة منتخب ضعيف مثل بوليفيا تحت 23 عاماً.

مستقبل الدوري:

يُثير هذا القرار تساؤلات حول مستقبل الدوري الدولي الذي تنظمه الجزائر.

ومن غير الواضح ما إذا كان سيتمكن الاتحاد الجزائري من جذب منتخبات قوية للمشاركة في ظل غياب الحوافز والاهتمام.