كأنها حُراس تنتصب على أبراج الزمن، لا تدعو المؤمنين فقط إلى بيتهم وصلواتهم؛ إنما تحرس الوقت وتُوقظ المشاعر كلما سرقتها الأيام وتفاصيلها. أجراس الكنائس ظاهرة مُميِّزة للكنائس بامتداد الأرض، ولها تاريخ وتقاليد وحكايات أكبر من قوس الجرس وأبعد من المدى الذى تصل إليه الرنات.
وعن تاريخ دخولها إلى مصر، أكد أن الكنيسة القبطية كانت تأتى بالأجراس من اليونان أو روما، وظهر أول مرة فى الكنيسة المرقسية بالأزبكية، وقتما أرسلالبابا كيرلس الرابع لشرائها من اليونان، وكانت بداية دق الأجراس بحرية وعلى نطاق واسع مع ولاية محمد على أوائل القرن التاسع عشر، فبدأت مناراتالكنائس ترتفع وتزدهر، وصدحت أصوات الكنائس مُنغّمة وموقّعة على شكل ألحان وتيمات متنوعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
