كتب محمد تهامى زكى

ويقام احتفال هذا العام تحت شعار "تعزيز التضامن بين الأجيال من أجل رفاهية مستدامة"، للتأكيد على ضرورة تعزيز الرعاية والاحترام بين الأجيال لدعم بناء مجتمعات متماسكة وحماية البيئة وتبادل الخبرات لضمان مستقبل أكثر ازدهارا، حيث يمثل التضامن بين الأجيال ركيزة أساسية لتحقيق رفاهية مستدامة في بناء مجتمعات متماسكة قوية وقادرة على مواجهة التحديات.

ويهدف اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الأخصائيون الاجتماعيون في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات وتكريمهم على تفانيهم وإخلاصهم في خدمة الإنسانية وبناء مجتمعات أكثر عدالة وتكافلية وشمولية، حيث يعد الأخصائيون الاجتماعيون هم خط الدفاع الأول والأقوى في مواجهة الصعوبات والتحديات الاجتماعية التي تواجه الأفراد والمجتمعات، فهم يعملون بلا سأم أو ضجر على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً كالفقراء والمشردين وضحايا الإدمان والعنف.

وفي هذا اليوم المميز، أتوجه بالتحية والتقدير لكل أخصائي اجتماعي اختصه الله أن يرسم البهجة على الناس والمساعدة الفعالة في حل مشاكلهم، لكم مني كل الشكر والامتنان فيما تقومون به من عمل جماعي منظم يساعد في بناء المجتمعات وما تقدموه من أعمال تحمل رسالة سامية في العمل الجماعي، فالخدمة الاجتماعية هي عطاء إنساني واجتماعي مُستمر يعتمد على روح التعاون بين الجميع.

كما أعرب عن امتناني العميق لأساتذتي ومعلميني ولجميع أعضاء هيئة التدريس والإدارة والعاملين بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة وكلية الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان، الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل تقديم أفضل ما لديهم، وتزويدنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العمل الاجتماع وللقيم الإنسانية النبيلة، وأخلاقيات المهنة التي ستظل نبراسًا يضيء لي طريقي في حياتي العملية، ومنهم مع حفظ الألقاب الأساتذة سهير قنديل ومحمد محمود عويس وإقبال السمالوطي وسلامة منصور الشاعر ومنى عويس ومحمد شرشير وجمال موسى وطلعت آدم وأحمد عبد المعطي ونظيمة سرحان وعبد الناصر عوض ورمضان أبو الفتوح وغيرهم الكثير التي خانتي الذاكرة ونسيتهم.. أشكركم على كل لحظة قضيتها في رحاب هذا الصرح العلمي الشامخ وأتمنى لكم مزيدًا من التقدم والازدهار.

كما أعبر في هذا اليوم عن خالص دعواتي بالرحمة والمغفرة لزملائي وأصدقائي في المعهد والعمل الاجتماعي الذين توفوا في ريعان شبابهم محمد مجدي ومحمد علي وأحمد أبو الغيط.