كتبت أسماء نصار

شارك الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، في فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيا المياه والبنية التحتية، الذي نظمه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية، وشارك في جلسة أخرى باليوم التالي.

واكد عبد العاطي على أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على التحديات والفرص في قطاع المياه في ظل التغيرات المناخية والتطورات التكنولوجية.

وتناول الوزير السابق في كلمته أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية (4 ت)، والتي تشمل: تحسين نوعية المياه، ورفع كفاءة استخدامها وتنمية الموارد المائية، وتهيئة البيئة الداعمة من خلال التشريعات، والتوعية، والتدريب، والتمويل.

واستعرض مجموعة من المشروعات القومية المرتبطة بإدارة المياه، مثل تأهيل الترع، ونظم الري الحديث، واستقطاب مياه السيول وتحلية مياه البحر، وتطبيقات الري الذكي.

كما ركز عبد العاطي على دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تحقيق إدارة مستدامة وفعالة للموارد المائية، مشيرًا إلى مجموعة من التطبيقات أبرزها: أنظمة الري الذكيةو التي تعتمد على تحليل بيانات الطقس ورطوبة التربة لتحديد توقيت وكميات الري المثلى، وأجهزة الاستشعار وإنترنت الأشياء (IoT): لقياس عوامل مثل رطوبة التربة ودرجة الحرارة والإشعاع الشمسي، وتحليل توقعات الطقس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل هدر المياه، والتحكم الآلي في أنظمة الري عبر ربطها بمضخات وصمامات ذكية، ونظم التعلم الآلي: لتحسين كفاءة استخدام المياه بناء على بيانات المواسم الزراعية السابقة.

وأكد عبد العاطي في ختام كلمته على ضرورة التوسع في التحول الرقمي في قطاع المياه، مشددًا على أن هذه التقنيات تمثل أداة مهمة لتحقيق الأمن المائي وزيادة إنتاجية المحاصيل بطريقة ذكية ومستدامة.