كشف تقرير منظمة العمل الدولية السنوي، الذي سيُطرح خلال الدورة 113 من مؤتمر العمل الدولي المزمع عقده في جنيف (2-13 يونيو 2025)، عن وضع كارثي غير مسبوق لسوق العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، موثقا للمرة الأولى الأرقام النهائية للخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الحرب التى اندلعت في أكتوبر 2023.
أبرز التقرير المأساة الإنسانية التي يعيشها العمال الفلسطينيون، حيث أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني حتى نهاية مارس 2025، بينهم آلاف من العمال، مع نزوح قسري لنحو 1.9 مليون شخص يمثلون 90% من سكان غزة، معظمهم نزحوا أكثر من مرة.
وتعرض العاملون في القطاعات الحيوية لاستهداف مباشر، إذ وثّق التقرير مقتل 1000 عامل في القطاع الصحي وأكثر من 200 صحفي، فيما خرجت نحو 280 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة عن الخدمة.
ورصد التقرير انهياراً غير مسبوق في الاقتصاد الفلسطيني، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في غزة انخفاضاً بنسبة 83% مقارنة بعام 2022، لتتقلص مساهمة القطاع في الاقتصاد الفلسطيني إلى 3% فقط، فيما انكمش اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 17%..
وكان قطاع البناء الأكثر تضرراً في غزة بانكماش هائل بلغ 98%، مع تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي بنسبة 27.8% ليصل إلى 2087 دولاراً فقط، وارتفاع مؤشر الأسعار الاستهلاكية بنسبة 53.7% عام 2024 نتيجة ندرة السلع، مقابل تراجع عدد الشاحنات المحملة الداخلة إلى غزة بنسبة 67% مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.