كتب محمد عبد الرازق

قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من اقتحام للمسجد الأقصى هو “عدوان سافر على حرمة العقيدة، واستفزاز مقصود لمشاعر الأمة الإسلامية”، مشيدة بموقف مصر الرسمي الحاسم والمبدئي.

وأشارت رمزي، إلى أن بيان وزارة الخارجية جاء ليعبر عن ضمير الأمة العربية والإسلامية، ويؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية المصرية، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي مشترك لوضع حد لانتهاكات الاحتلال.

كما شددت على أن “القدس لا تُستفز فقط بالحجارة أو الحواجز، بل باستباحة الأقصى على يد من لا يعرفون حرمة المقدسات”.

وأكدت “رمزي” أن مصر ستظل الداعم الأول للحق الفلسطيني، وأن القدس كانت وستظل في قلب تحركات الدولة المصرية، مضيفة: “نحن لا نتحدث فقط عن مقدسات، بل عن عدالة مفقودة يجب أن تُستعاد.”

ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذا التغول الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأقصى خط أحمر والاستفزاز الديني في القدس قد يتحول إلى شرارة عنف لا يمكن إطفاؤها.