كتب محمد عبد الرازق
الأحد، 29 يونيو 2025 07:44 مفي سياق الرؤية الشاملة للارتقاء بحياة الإنسان المصري، تتواصل الجهود المشتركة في التمكين الرقمي وبناء القدرات الرقيمة، من خلال عدة برامج نوعية تستهدف الشباب والفتيات داخل قرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، من خلال الشراكة بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تنفذ شركة “ممكن” - المتخصصة في تنفيذ مشروعات لتعزيز دور المرأة وتمكين الشباب والباحثين عن عمل- برنامجا تقنيا لتأهيل الشباب لـلقيام بوظيفة " خدمة العملاء عن بعد" تحت اشراف الوزارة.
وفى هذا الاطار فقد اختتمت مرحلة المقابلات الشخصية للمرحلة الاولي لـعدد 80 مرشحا، على ان يتم استكمال باقي المراحل تباعا، ضمن برنامج إعداد وتأهيل ممثلي خدمة العملاء، تمهيدًا لانطلاق مرحلة التدريب المتخصص. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الجلسات التوعوية وعمليات التقييم المبدئي التي استهدفت اكتشاف الطاقات الكامنة في شباب القرى وتوجيهها نحو مسارات تطوير ذاتي ومجتمعي.
اللافت في هذه المرحلة أن عددًا من المتأهلين هم من خريجي برنامج “سفراء التكنولوجيا”، وبرامج التأهيل الرقمي للشهادات دولية من حياة كريمة رقمية، الذي نفذته الوزارة والمؤسسة خلال السنة الماضية بجهود مشتركة، مما يؤكد على نجاح الرؤية المشتركة لسفراء التكنولوجيا في بناء مسار تدريجي لمحو الأمية التكنولوجية لأهالي القرى ومرورا بتمكين الشباب اجتماعيًا وثقافيًا وتقنيًا داخل مجتمعاتهم المحلية.
و أكدت مؤسسة حياة كريمة أن البرنامج لا يقتصر على التدريب التقني، بل يرسّخ ثقافة المشاركة المجتمعية، والانتماء، والاعتماد على الذات داخل القرى، من خلال:
• تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وقدرتهم على تمثيل مجتمعاتهم في بيئات احترافية.
• نشر ثقافة العمل عن بُعد كأداة للتوازن بين الخصوصية المجتمعية والانفتاح على العالم.
• خلق بيئة اجتماعية محفزة تدعم التعليم والتدريب المستمر.
مراحل البرنامج الرئيسة:
1. التوعية والاختيار: من خلال لقاءات مباشرة مع الشباب في القرى لتعريفهم بالمسارات الجديدة للتنمية الذاتية.
2. المقابلات الشخصية: والتي تم تنفيذها هذا الأسبوع لـ 80 متدربًا من القرى المستهدفة.
3. التدريب المتخصص: عبر منصة “ممكن”، تحت إشراف وزارة الاتصالات.
4. المتابعة المجتمعية: والتي تهدف إلى رصد التأثير الاجتماعي للبرنامج في القرية.
إن رؤية مؤسسة حياة كريمة تؤكد على أن التمكين الاجتماعي يبدأ من الاستثمار في الإنسان، وتوسيع أفق وعيه، وربطه بثقافة التعلم والعمل، وتحرص على أن تكون برامج المبادرة متكاملة بين المهارات الرقمية، والانتماء المجتمعي، والعدالة في إتاحة الفرص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.