أطلقت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، برنامجها الوطني لمتابعة الانتخابات التشريعية المصرية 2025، والتي تشمل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، في إطار التزامها بتعزيز المسار الديمقراطي ورفع الوعي المجتمعي، وذلك استنادًا إلى المعايير الدولية المعتمدة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المواطنين من لعب دور فاعل في العملية الديمقراطية، عبر تنظيم سلسلة من التدريبات المتخصصة للمتابعين المستقلين، ونشر التوعية بحقوق وواجبات الناخبين، والتصدي للمعلومات المضللة خلال فترة الانتخابات.
من جانبه، أشار أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام، إلى أبرز محاور البرنامج والذي يتضمن تدريب وتأهيل متابعين مستقلين من مختلف محافظات الجمهورية وفقًا للمعايير الدولية والوطنية، وإصدار تقارير دورية لرصد الأداء الانتخابي ومدى التزام الأطراف المختلفة بقواعد النزاهة والشفافية. وأضاف فوقي أن المؤسسة تستهدف أيضًا تقديم محتوى مبسط وموثوق حول الإجراءات الانتخابية وحقوق الناخبين، إضافة إلى التصدي لحملات التضليل الإعلامي والمعلومات الزائفة خلال مراحل العملية الانتخابية.
ويأتي إطلاق البرنامج متزامنًا مع حملة توعوية أطلقتها المؤسسة مؤخرًا لتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب، إيمانًا بأهمية دورهم كمحرك رئيسي لأي تحول ديمقراطي حقيقي.
وأضاف رئيس مؤسسة "مصر السلام": نستعد بشكل شامل لمتابعة انتخابات مجلسي النواب والشيوخ 2025 من خلال نشر فرق متابعة مدربة في مختلف المحافظات، وتقديم تقارير موضوعية تعكس واقع العملية الانتخابية. كما نؤمن أن تمكين الشباب والمجتمع المدني من الانخراط الواعي في هذه العملية هو مفتاح بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية، ونأمل أن يكون هذا البرنامج أداة لتعزيز الشفافية واستعادة ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
