كتبت - نورا فخري

أكد المستشار محمود فوزى وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسى، احترام الحكومة للمجلس النيابى، وحرص جميع أعضائها التواجد كلمت طلب ذلك، مشيرًا إلى أنه لم يطلب من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن يحضر البرلمان حتى يقول أحد النواب انه يتخلف عن المجلس.

جاء ذلك ردا على حديث النائب ضياء داوود خلال إجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الذى قال " رئيس الوزراء يستخف بالبرلمان ولم يحضر رغم الأزمات ولا بد من أن تتحمل الحكومة المسئولية السياسية".

وقال محمود فوزى، إن حضور رئيس مجلس الوزراء يكون بقرار من مجلس النواب، لافتا إلى احترام الحكومة كاملة للبرلمان وليس هناك أدل من الجلسه المنعقدة اليوم ويحضرها ثلث أعضاء المجلس بحضور الوزراء.

وكان النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب قد قال أن تبعات حريق سنترال رمسيس أدت إلى القلق، بل وازداد القلق بعد الاستماع لبيان الوزير والعضو المنتدب فى الشركة، قائلا : " كان يمكن انتزاع جزء من فتيل الأزمة منذ الأمس.. ففى البلاد الديمقراطية يكون هناك بوديوم ومسؤولين مباشرين وبيانات أولية وعرض الخطط العاجلة والطارئة".

وأضاف داود فى كلمته "عندنا مسؤولية سياسية ومسؤولية جنائية، وجميعنا يثق فى النيابة العامة لكن فى البرلمان يحدد المسؤولية السياسية.. نعلم أنه لن يستقيل أحد فى الحكومة، ولا نأمل ونتفاءل فى لجان تقصى الحقائق فسبق وشكلنا واحدة فى 2016 واستقال الوزير صبيحه المحاسبة".

ووجه خطابه لوزير الاتصالات "انتوا قلتوا أن ثبات أركان الدولة قائم على مواجهة الحروب الجديدة والأمن السيبرانى انتوا اللى قلتوا لنا كده".

واعتبر داود أن نفى تأثر المواطنين يجافى الواقع والحقيقة، مشيرا إلى أن الحكومة استخفت بالازمة، قائلا: " أودع ايامى الاخيرة فى البرلمان، ورئيس الحكومة يستخف بهذا البرلمان وده كلام يزعل، لكن اللى يزعل إنه يستمر".

واستطرد ضياء الدين داود قائلا : "كل ما كنا قادرين على بناء نظام سياسى حقيقى لن نقدر على مواجهة الاستهداف الإقليمى.. ومدرك تماما أنه لا مجال لمحاسباتهم على جسام فعلهم".