كتبت ـ أسماء نصار
السبت، 12 يوليو 2025 06:00 صأكدت الدكتورة أماني حسين والي، الباحث الأول بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، أن تحقيق النجاح في تربية الدواجن والحصول على عوائد اقتصادية مجزية يعتمد بشكل أساسي على المعلومة العلمية الدقيقة والتغذية السليمة.
حذرت والى من المخاطر الجسيمة لخلط أنواع مختلفة من الطيور، وخاصةً المستوردة مع البلدية، في مكان واحد، مشيرة إلى أن بعض الأنواع، مثل البط، قد تحمل أمراضًا دون ظهور أعراض، مما يؤدى إلى انتقال العدوى للأنواع الأقل مقاومة وزيادة معدل النفوق، لذلك، نصحت بضرورة عزل الأنواع المختلفة قدر الإمكان لتجنب هذه المشكلات.
كما أشارت إلى مشكلة زيادة عدد الذكور (الديوك) في قطعان الدجاج البلدي، موضحةً أن ذلك يسبب صراعات وسلوكيات افتراس داخل القطيع، لذلك لابد من تقليل عدد الذكور ليتناسب مع عدد الإناث في الحظيرة للحفاظ على صحة وسلامة القطيع.
و شددت والي على الدور المحوري لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية. وأكدت أن المعهد يضم نخبة من العلماء المتخصصين في تربية وتغذية الدواجن، ويرحب بالمربين الحاليين والجدد لتقديم
وأضافت أن المعهد يقدم دورات تدريبية متخصصة (بعضها مجاني أو بتكلفة رمزية) واستشارات فردية لمساعدة المربين على تعلم أسس التربية الصحيحة، بما في ذلك اختيار السلالات المناسبة، إعداد العليقة المتوازنة، وإدارة المشاريع بكفاءة.
أكدت والي على أن النجاح في صناعة تربية الدواجن يعتمد على الالتزام الصارم بالمعرفة العلمية والتطبيق العملي للأسس الصحيحة. ولخصت هذه الأسس في النقاط الحيوية التالية:
انتقاء السلالة المناسبة من مصدر موثوق.
إعداد وتوفير عليقة متوازنة من مصدر موثوق.
الالتزام بالنظافة، التهوية الجيدة، ضبط درجات الحرارة، والتحكم في الكثافة العددية.
المتابعة الدورية لصحة القطيع والالتزام ببرامج التحصين.
وشددت على أن تكامل هذه العوامل يضمن تحقيق أقصى إنتاجية ممكنة ويقلل من الخسائر، مشيرة أن "المعلومة هي القوة"، وأن معهد بحوث الإنتاج الحيواني مستعد لتقديم الدعم والنصح العلمي لكل من يرغب في دخول هذا المجال أو تطوير مشروعه القائم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.