قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة باسم مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التي كانت علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، وأرست مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والاستقلال، ومثلت مصدر إلهام لكافة حركات التحرر الوطني في المنطقة العربية بأسرها والقارة الإفريقية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن ثورة يوليو قامت بدور ريادي في صياغة ملامح الدولة المصرية الحديثة، وأكدت قوة الجيش المصري الرشيد في حماية الأمن القومي الشامل لمصر والحفاظ على كرامتها واستقلالها، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد العهد على العمل والإخلاص من أجل رفعة الوطن واستكمال مسيرة التنمية لبناء الجمهورية الجديدة تحت قيادتنا السياسية الرشيدة.
وتوجه الدكتور محمد سامى عبد الصادق، بخالص الدعاء بأن يحفظ الله مصر من كل سوء، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قيادتها وشعبها من كل مكروه وسوء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.