كتبت إسراء بدر

انطلق منذ قليل مؤتمر جماهيري حاشد لحزب الجبهة الوطنية في منطقة الإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية، وسط مسيرات شعبية رفعت الأعلام المصرية ورايات الحزب، دعمًا للنائب المهندس إيهاب زكريا عطا الله، مرشح الحزب على المقعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.

ويأتي المؤتمر في إطار خطة الحزب للتواصل المباشر مع المواطنين وشرح برامج مرشحيه، ضمن الحراك الانتخابي الذي يشهده الشارع السكندري قبيل انطلاق ماراثون الشيوخ.

ويُعقد المؤتمر بمشاركة قيادات ورموز حزب الجبهة الوطنية، في مقدمتهم السيد القصير، الأمين العام للحزب، ومحمد فرج عامر، أمين الحزب بمحافظة الإسكندرية، واللواء قاسم حسين، أمين أمانة التواصل الجماهيري، واللواء عادل لبيب، أمين شؤون المجالس المحلية، واللواء أحمد سعد، أمين العضوية، وعايدة محيي الدين، أمين النقابات المهنية، واللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الأمانة الفنية، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والفعاليات الشعبية.

وشهد المؤتمر حضورًا جماهيريًا لافتًا تجاوز الآلاف من أبناء المحافظة، الذين رفعوا الأعلام المصرية ولافتات التأييد التي تحمل صورة المرشح وشعارات تحث على المشاركة في الانتخابات المقررة يومي 4 و5 أغسطس المقبل، في مشهد يعكس حجم الدعم الشعبي للحزب ومرشحيه، والاصطفاف الوطني خلف الدولة وقيادتها السياسية.

ويُعد المهندس إيهاب زكريا عطا الله، عضو مجلس الشيوخ الحالي (2020–2025)، من أبرز الوجوه الشابة ذات الحضور المؤثر، إذ يجمع بين الرؤية الوطنية والخبرة الاقتصادية والاستثمارية، وشارك في العديد من المحافل الدولية والمبادرات الثقافية والتعليمية التي ناقشت قضايا التنمية المستدامة وتمكين الشباب، كما قدّم رؤى متقدمة حول دور مجلس الشيوخ في دعم السياسات التنموية للدولة، في إطار أهداف الجمهورية الجديدة.

ويأتي تنظيم حزب الجبهة الوطنية لهذه المؤتمرات الجماهيرية تأكيدًا على رؤيته الهادفة إلى ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية، وتعزيز وعي المواطنين بأهمية دور مجلس الشيوخ، ودعم الكفاءات الوطنية القادرة على تمثيل المواطن والدفاع عن مصالحه تحت قبة البرلمان.

وأكد حزب الجبهة الوطنية أن مرشحيه يعبرون عن تطلعات المواطن المصري، ويحرصون على خدمة الوطن بشتى السبل، مشددًا على أن الحزب يراهن على وعي الشارع المصري وثقته في الكفاءات الوطنية التي دفع بها لتمثيله، داعيًا جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، باعتبارها مسؤولية وطنية وركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار واستكمال مسيرة البناء.