كتب محمود العمرى
الأربعاء، 06 أغسطس 2025 08:00 صقال طارق البشبيشي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن التظاهر الذي نظمته جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يعكس نهاية الجماعة سياسيًا وأخلاقيًا، مشيرًا إلى أن المشهد يمثل انكشافًا نهائيًا لما تبقى من أوراقها.
وأضاف البشبيشي أن الجماعة التي كانت تدّعي "نصرة الأمة" أصبحت اليوم تتحرك من داخل عاصمة الاحتلال ضد مصر، وهي مفارقة تكشف عن حجم النفاق والانحطاط في خطاب التنظيم، وأكد أن ما جرى في تل أبيب يُعد سابقة غير مقبولة، لا في السياسة ولا في الأخلاق، موضحًا أن الجماعة أظهرت ولاءها الكامل لأي جهة تعادي مصر، ولو كانت إسرائيل، ما يفضح خيانتها.
وأشار إلى أن هذا التحرك يكشف عن رغبة الإخوان في اللعب على كل الحبال، لكنهم هذه المرة سقطوا من فوقها، مؤكدًا أن هذا المشهد سيلاحقهم لعقود باعتباره رمزًا لخيانة وطنية فاضحة.
وختم البشبيشي حديثه بالتأكيد على أن الجماعة بهذه الخطوة قطعت آخر خيوطها مع الشارع العربي، الذي لا يمكن أن يغفر لها تحالفها مع كيان اغتصب أرضًا وشرد شعبًا، في مقابل محاولة انتقامية من بلدها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.