أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الموقف المصري في مواجهة إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة، يثبت مجددًا أن القاهرة كانت وما زالت القلب النابض للدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل.

وأشارت رمزي إلى أن البيان العربي الإسلامي المشترك، الذي لعبت مصر دورًا قياديًا في صياغته وإصداره، جاء ليؤكد وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية التي لا تراعي أي اعتبارات إنسانية أو سياسية.

وأوضحت أن مصر تتحرك على جميع الأصعدة لوقف العدوان، من خلال اتصالات مكثفة مع القوى الدولية، ورعاية الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وانتقدت النائبة بشدة ما وصفته بـ”النهج الدموي” لإسرائيل، القائم على القتل الممنهج، والحصار، والتجويع، والتهجير القسري، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية، وتعرّي ازدواجية المعايير لدى بعض القوى الكبرى التي تتغاضى عن الجرائم الإسرائيلية.

وأضافت أن استمرار هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأكدت أن ومعها الدول العربية والإسلامية، لن تسمح بفرض واقع جديد بالقوة على الأرض الفلسطينية، وأن الحل العادل والدائم لا يتحقق إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.