سياسة / اليوم السابع

بعد نشر "" قصصهم.. أطفال بغزة يسافرون مع ذويهم للعلاج بالخارج

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

بعدما نشر ""، قصص معاناتهم داخل غزة من أمراض وعدم قدرتهم على العلاج بسبب انهيار المستشفيات داخل القطاع، تمكن عدد من الأطفال الفلسطينيين المرضى من السفر للعلاج إلى عدد من دول أوروبا.

11

 

وذكر صحفيون فلسطينيون، أنه تم إجلاء 10 أطفال من غزة، جميعهم جرحى ومرضى حرب، برفقة ذويهم، إلى عدد من المستشفيات الدولية لتلقي العلاج العاجل.

22

 

من بينهم الأطفال الذين سافروا اليوم للعلاج خارج القطاع، عبد الله وحبيبة زرقة، اللذان يعانيان من سوء تغذية حاد وتضخم في الكبد، خاص ة حبيبة التي تطور المرض لديها ليسبب لها تسمم دموى.

عبدالله أبو زرقة
عبدالله أبو زرقة

أيضا ممن سافروا اليوم مع ذويهم للعلاج خارج القطاع، الطفلة الفلسطينية شام قديح، التي تم إجلائها إلى مستشفيات في إيطاليا لتلقي العلاج العاجل بعد تدهور حالتها الصحية بشكل خطير.
ونشر "اليوم السابع" حالة الطفلة شام، التي عانت لأكثر من عام من سوء التغذية الشديد حتى تحول جسدها إلى هيكل هش، مما تسبب لها بتضخم في الكبد وانتفاخ البطن وارتفاع حاد فى الحرارة.

الطفلة شام قديح
الطفلة شام قديح

وتحدثت والدة شام قديح عن صعوبة الحصول على مياه الشرب، وهو ما تطرق له المكتب الإعلامى الحكومى في إحصائياته عن الحرب في 14 يوليو، بأنه في واحدة من أبشع الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية، يواصل الاحتلال شن حرب تعطيش ممنهجة ومدروسة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وفي انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية، ويُستخدم فيها الماء كسلاح حرب جماعي لإبادة السكان وتجريدهم من أبسط حقوقهم الأساسية.

وشرحت والدة شام قديح صعوبات الحياة التي تواجه الأسرة داخل القطاع في ظل استمرار الحرب، قائلة: "نعيش في خيمة والطفلة لا تتحمل حرها ولا تتأقلم معه، تبدأ نهارها بالبكاء والصراخ من شدة الحرارة، ونعاني كثيرا مع الأسرة فى النزوح المتكرر بجانب توفير احتياجات ابنتي، ونزحنا حوالى 10 مرات أو أكثر، ونواجه صعوبات كثيرة في الطعام وفي المياه وفي بعض الأحيان لم نحصل عليها، والمياه شحيحة ونشتريها بالمال ولا يوجد شئ بدون مال".


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا