كتب: محمد الأحمدى
الأحد، 17 أغسطس 2025 02:00 صتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام للاحتفال بعيد السيدة العذراء مريم، الذي يوافق الثاني والعشرين من أغسطس من كل عام، في ختام صوم العذراء الذي استمر خمسة عشر يومًا، وتزينت الكنائس بالمصابيح والأنوار، بينما امتلأت الأديرة بالمصلين والزائرين، الذين يتوافدون من مختلف المحافظات ليشاركوا في أجواء روحية فريدة تكرس فيها الكنيسة مكانة العذراء كأم ومثال للإيمان والطهارة.
وذكرت مصادر كنسية أن هناك إيبارشيات عديدة أصدرت توجيهات وبيانات لتنظيم مواعيد القداسات والاحتفالات، مؤكدة على مراعاة الإجراءات التنظيمية داخل الكنائس، مع توفير أماكن خاصة للسيدات والأطفال، إلى جانب تخصيص لجان لخدمة الزوار، خاصة في الأديرة الكبرى التي تشهد توافدًا كثيفًا في هذه المناسبة.
طقوس اليوم المقدس
ويبدأ الاحتفال بعيد العذراء بصلاة القداس الإلهي في ساعات الصباح الأولى، حيث ترتفع الترانيم الخاصة بالعذراء ومنها "تي شورى" و"شيري ني ماريا"، بينما تقرأ الكنيسة فصولاً من الإنجيل تركز على بشارة الملاك جبرائيل للعذراء وتجسد الكلمة. وتتميز الصلوات في هذا اليوم بروح الفرح، إذ تحتفل الكنيسة بعيد ميلاد السماء للأم العذراء، وتقدم القرابين والذبائح شكرًا لله.
وتقام الزفة بالصور والأيقونات في بعض الكنائس، ويشارك فيها الشمامسة بالملابس البيضاء ويحملون الصلبان والشموع، فيما تصدح أصوات المصلين بالتراتيل التي تمجد العذراء وتدعو المؤمنين للاقتداء بفضائلها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.