كتب: محمد الأحمدى
الإثنين، 18 أغسطس 2025 09:53 صتحظى السيدة العذراء مريم بمكانة فريدة في الكتاب المقدس، باعتبارها أم السيد المسيح، وأحد أهم الشخصيات في قصة الخلاص، حيث ترد سيرتها وأحداث حياتها في نصوص العهدين القديم والجديد، بما يعكس عمق رسالتها ودورها الإيماني الفريد.
البشارة.. بداية القصةيروي إنجيل لوقا (الإصحاح الأول) حادثة البشارة التي أعلن فيها الملاك جبرائيل لمريم أنها ستلد ابنًا يدعى يسوع، يكون عظيمًا وابن العلي يُدعى، وهي اللحظة التي تمثل بداية التدبير الإلهي للتجسد.
مولد المسيح.. الحدث الفاصلفي إنجيلي متى ولوقا، تتكرر الرواية حول ميلاد السيد المسيح من مريم العذراء، وسط ظروف معجزية، أبرزها الحبل البتولي، وولادتها في بيت لحم، وما رافق ذلك من زيارة المجوس والرعاة.
رحلة الهروب إلى مصريذكر إنجيل متى (الإصحاح الثاني) تفاصيل هروب العائلة المقدسة إلى مصر هربًا من بطش الملك هيرودس، وهي الواقعة التي جعلت مريم شاهدة على بداية رحلة المسيح في حماية السماء من الأخطار.
عند الصليب.. لحظة الألم الأعظمفي إنجيل يوحنا (الإصحاح 19)، تظهر العذراء واقفة عند صليب ابنها، حيث أوصى بها المسيح لتكون تحت رعاية يوحنا الحبيب، وهي لحظة تجسد أسمى معاني الألم والصبر والإيمان.
مريم في سفر أعمال الرسليختم الكتاب المقدس الإشارات إلى العذراء بذكرها في سفر أعمال الرسل (الإصحاح الأول، آية 14)، حيث كانت مع التلاميذ مجتمعين يواظبون على الصلاة بعد صعود المسيح، ما يعكس استمرار دورها الروحي في الكنيسة الأولى.
وتظل مريم العذراء، في ضوء هذه النصوص، رمزًا للإيمان والطاعة والتسليم لمشيئة الله، لتبقى سيرتها مصدر إلهام روحي للمؤمنين عبر الأجيال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.