كتبت بتول عصام
الخميس، 04 سبتمبر 2025 02:00 صأوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجموعة من القواعد والإجراءات المنظمة للزواج، مؤكدة أن الزواج المسيحي ليس مجرد ارتباط اجتماعي، بل سر كنسي مقدس يستلزم النضج الروحي والوجداني قبل الإقدام عليه.
وأكدت الكنيسة أن من أبرز الضوابط الجديدة أن يتم الزواج داخل الكنيسة بين شخصين متحدي الطائفة الأرثوذكسية، مشيرة إلى أن تغيير أحد الزوجين طائفته بعد إتمام الزواج لا يؤثر على القواعد القانونية الخاصة بالطلاق، حيث تظل المرجعية للشريعة التي تم الزواج وفقًا لها.
كما أشارت إلى أن قانون الأحوال الشخصية الجديد ينظم الزواج والطلاق بين الطوائف المسيحية المختلفة وفق اتفاق مشترك، بحيث يتم تطبيق مواد موحدة في المسائل المتفق عليها، بينما يُحتكم إلى شرائع كل طائفة في النقاط الخلافية.
وفي السياق ذاته، أوقفت الجهات المختصة إجراءات "تغيير الملة" التي كان يُلجأ إليها كوسيلة للتحايل على قوانين الطلاق الكنسي، بعدما ثبت استغلالها بصورة لا تعبّر عن تغيير حقيقي في العقيدة أو الإيمان. وأكدت الكنيسة أن الزواج المسيحي سر مقدس غير قابل للتحايل أو الالتفاف، ولا يُعامل كعقد مدني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
