كتبت: منة الله حمدى

أدان الدكتور إبراهيم أحمد أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي بجامعة عين شمس الهجوم الذى وقع أمس على الدوحة عاصمة دولة قطر؛ موضحًا أن الاعتداء على دولة ذات سيادة يحذره القانون الدولى؛ حيث أن الاعتداء ليس له أي أساس قانونى ويعتبر هجوم من جانب إحدى الدول على دولة أخرى مما يحذره القانون الدولىـ مشيرا إلي أن هذا الاعتداء تم الرد عليه بانتقادات من جانب الكثير من دول العالم لرفض هذا الاعتداء والتنديد به.

وتابع "أحمد" لا شك أن هذا العدوان استمرار لسياسة إسرائيل العدوانية على غيرها من الدول بتبريرات غير صحيحة وفيها الكثير من التحايل مما يخالف أحكام القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح أستاذ القانون الدولى، أن الإجراءات التي يجب اتباعها في هذه الحالة تتمثل في ضرورة تقديم شكوى وطلب اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة هذا الاعتداء لأنه يشكل جريمة قانونية دولية وواجب مجلس الأمن حفظ السلم والأمن الدوليين؛ وبالتالي هو يختص بالنظر في مثل هذه الاعتداءات؛ والمفروض أن يطلب من مجلس الأمن اتخاذ قرار في مواجهة إسرائيل بمنع هذا الهجوم والقيام بتشكيل قوة وفقًا لمثاق الأمم المتحدة بالفصل السابع، تقوم بردع إسرائيل ومنعها من تكرار اعتداءاتها لأنها تهدد بالاستمرار في هذه السياسة والقيام باعتداءات أخرى وتبررها لملاحقة بعض الفلسطيننين الموجودين في دولة قطر.

وأشار الدكتور إبراهيم أحمد أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي إلى أن ما حدث يهدد السلم والأمن الدوليين، وأن إسرائيل تنوى الاستمرار في الاعتداء وهو ما يوجب تشكيل قوة، تابعة لمجلس الأمن وتقوم هذه القوة بردع إسرائيل، ومنعها من تكرار هجومها ومعاقبتها على مثل هذا العدوان السافر والمخالف لأحكام القانون الدولى.